حمص – المنشر الإخباري | الجمعة 26 ديسمبر 2025، هز انفجار عنيف مدينة حمص اليوم الجمعة، استهدف جامع الإمام علي بن أبي طالب للطائفة لعلوية في حي “وادي الذهب”، أثناء أداء صلاة الجمعة، مما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى بين المصلين في حصيلة أولية غير نهائية.
تفاصيل الهجوم
أفادت مصادر محلية متطابقة من داخل المدينة بأن الانفجار وقع أثناء تجمع المصلين داخل جامع الإمام علي للطائفة العلوية.
وفيما تضاربت الأنباء الأولية حول وسيلة التفجير، تشير الرواية الأكثر تداولاً إلى أن العملية نفذها انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه وسط المصلين بجامع الإمام علي للطائفة العلوية.
وفي سياق متصل، نقلت مصادر أخرى احتمالية وجود ثلاث عبوات ناسفة كانت مزروعة داخل أروقة الجامع، بانتظار التأكيدات الرسمية من الجهات الأمنية والطبية.
الوضع الميداني والإنساني
عقب انفجار جامع الإمام علي للطائفة العلوية ، سادت حالة من الذعر في حي “وادي الذهب” (ذو الغالبية العلوية)، وهرع المدنيون وسيارات الإسعاف لنقل الضحايا إلى المستشفيات القريبة.
و أكد شهود عيان ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة جراء انفجار جامع الإمام علي للطائفة العلوية.
وأشار ناشطون محليون إلى وجود ضغط كبير على المنظومة الإسعافية، وسط مطالبات بزيادة عدد الأطقم الطبية للتعامل مع حجم الإصابات الكبير.
سياق التوتر الأمني
يأتي هذا التفجير في وقت حساس تعيشه سوريا، خاصة مع التغيرات السياسية والميدانية الأخيرة. ويحمل الهجوم طابعاً طائفياً نظراً لرمزية الموقع والمكان، مما يثير مخاوف جدية بين السكان المحليين من تصاعد وتيرة العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين في دور العبادة، لاسيما بعد حوادث أمنية شهدتها المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية.
ردود الفعل
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بموجات استنكار واسعة، حيث وصف المتابعون الهجوم بـ“الجريمة الجبانة” التي تضرب قدسية بيوت الله. وبينما وجه البعض أصابع الاتهام نحو تنظيمات متطرفة أو مجموعات مرتبطة بهيئة تحرير الشام، اكتفى آخرون بالتأكيد على أن “الإرهاب لا دين له” ويهدف لزعزعة ما تبقى من استقرار مدني.










