هل كان طلاق لميس الحديدي ثمنًا لعلاقة خفية بين عمرو أديب وسيدة الأعمال دينا طلعت ؟
انفصال الإعلاميين عمرو أديب ولميس الحديدي بات واقعًا مؤكدًا ورسميًا، بينما ما زال زواج عمرو أديب من سيدة الأعمال دينا طلعت في إطار الشائعات المنفية حتى الآن، رغم إعادة تداوله بقوة بعد الطلاق.
أكدت صحف ومواقع مصرية وعربية انفصال عمرو أديب رسميًا عن لميس الحديدي بعد زواج استمر لأكثر من 25 عامًا، وسط وصف متكرر بأن الطلاق تم في أجواء يسودها الاحترام المتبادل والهدوء، وبناء على رغبتها.
تشير تقارير إلى أن لميس هي صاحبة طلب الطلاق، مع اتفاق الطرفين على الحفاظ على صورة عائلية متماسكة احترامًا لسنوات الزواج الطويلة ولأبنائهما، ما يفسر غياب أي تصريحات هجومية من الجانبين حتى الآن.
والاستثمار الإعلامي
منذ نوفمبر 2025 عادت إلى الواجهة قصة زواج مزعوم بين عمرو أديب وسيدة الأعمال دينا طلعت، رئيسة مجلس إدارة شركة «راديو طلعت»، وربط مروّجوها بين هذه الرواية وبين أزمة زوجية مع لميس انتهت لاحقًا بالطلاق.
تقارير تحقيقية وصفحات متخصصة في كشف الشائعات نشرت توضيحات حاسمة تؤكد أن خبر زواج عمرو أديب من دينا طلعت «كاذب وعار تمامًا من الصحة»، مشيرة إلى استناد المزاعم إلى مؤشرات شكلية مثل اختفاء خاتم الزواج في إحدى الحلقات، دون أي مستند أو إعلان رسمي.
بين الكواليس والقراءات المعارضة
تسري في بعض التغطيات الإعلامية غير الرسمية روايات تربط الطلاق بـ«ارتباط» أو «رغبة في الارتباط» بسيدة أعمال، مع الإيحاء بأن هذه العلاقة لعبت دورًا في قرار لميس بطلب الطلاق، بينما تصر تغطيات أخرى على أن الانفصال تم دون أزمات معلنة وبصورة متحضرة.
الخطاب المعارض يرى في القصة نموذجًا للعلاقة المعقدة بين الإعلام ورأس المال، معتبرًا أن تحويل اسم دينا طلعت إلى محور للشائعة يعكس محاولة للهروب من مناقشة أسئلة أعمق عن تحولات النفوذ داخل السوق الإعلامية المصرية، ودور الثنائيات الشهيرة في صناعة الرأي العام.
صورة عمرو ولميس بعد العاصفة
رغم عاصفة التفاعل على مواقع التواصل، يحرص كل من عمرو أديب ولميس الحديدي على الحفاظ على صورة مهنية مستقرة؛ فعمرو يواصل تقديم برنامجه الحواري، بينما تواصل لميس نشاطها الإعلامي مع توقعات بظهور صريح لها لاحقًا للحديث عن التجربة من زاوية شخصية أو مهنية.
في المقابل، يراهن جزء من الجمهور على أن ما بعد الطلاق لن يكون مجرد فصل شخصي في حياة ثنائي شهير، بل بداية مرحلة جديدة من إعادة تموضع الأسماء الكبرى على الشاشات، وربما إعادة صياغة التحالفات والخصومات داخل كواليس الإعلام، مع بقاء اسم دينا طلعت حاضرًا كشائعة لم تثبت بعد كحقيقة.










