نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، يؤكد أن حماية أرض الجنوب وشعبه وقياداته أولوية قصوى، مشدداً على رفض أي تهديد، ويكشف دور الإمارات في القضاء على الإخوان وتحقيق التحرير السريع للجنوب
أكد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، الثلاثاء، أن أي محاولة لاستباحة أرض الجنوب أو تهديد شعبه وقياداته مرفوضة تماماً، مشدداً على أن حماية المواطنين والسيادة الجنوبية تمثل خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه.
وقال بن بريك إن الدعم الإماراتي كان محورياً في القضاء على تنظيم الإخوان في الجنوب، وهو ما أسهم في تحرير المناطق الجنوبية بسرعة قياسية، معتبراً أن الإخوان يشكلون “عدوًا تاريخيًا للدول العربية”، وأن مشروعهم السياسي يقوم على الإطاحة بالحكومات الشرعية وإقامة دولة الإخوان بدلاً منها.
وأضاف بن بريك: “من يستهين بتنظيم الإخوان إما جاهل أو يتجاهل الواقع، فمأرب منذ بداية الحرب تحت سيطرة الإخوان، و3 مديريات فقط بيد الحكومة الشرعية، بينما بقيت المناطق الأخرى تحت سيطرة الحوثي”.
وتطرق بن بريك إلى العلاقات الثنائية مع الدول العربية، قائلاً: “منذ تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي كانت علاقاتنا مع الإمارات طيبة، وحرصنا على أن تبقى علاقاتنا مع السعودية في أعلى مستوياتها، مع الالتزام الكامل بمسار التحالف العربي لضمان استقرار الجنوب”.
كما شدد على ضرورة التدخل الدولي للتحقيق في محطات النفط العشوائية التي كانت تمثل مصادر تمويل للإرهابيين، مطالباً بإرسال لجان تقصي الحقائق للتحقق من أي مزاعم تتعلق بانتهاكات بحق المدنيين، مؤكداً أن المجلس يضع مصالح المواطنين وحماية الأراضي والقيادات في أعلى سلم أولوياته.
واختتم بن بريك تصريحاته بالتحذير من أي تهديد للجنوب قائلاً: “كل بيانات المجلس الانتقالي الجنوبي أكدت التزامنا بالتحالف العربي، لكن أن تكون أرضنا مستباحة وشعبنا مهدد وقياداتنا مستهدفة، فهذا ما لا يمكن القبول به تحت أي ظرف”.










