ثار قرار تعيين الجنرال أحمد وحيدي نائبا للقائد العام للحرس الثوري الإيراني موجة من الردود المنددة، لا سيما من الجانب الإسرائيلي والمنصات الإخبارية الدولية، التي أعادت تسليط الضوء على “السجل الأسود” للرجل المطلوب دوليا والمدرج على قوائم العقوبات.
إسرائيل تذكر بملف “آميا” والإنتربول
علقت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الإسرائيلية “إسرائيل بالعربية” بشكل مباشر على تعيين وحيدي، مذكرة العالم بأنه مطلوب لدى الإنتربول (الشرطة الدولية).
وأشار البيان الإسرائيلي إلى دوره المحوري في التخطيط لتفجير المركز اليهودي في الأرجنتين (AMIA) عام 1994، وهو الحادث الذي أسفر عن مقتل 85 شخصا وإصابة المئات، مؤكدة أن تعيينه يعكس نهج النظام الإيراني في مكافأة المتورطين في العمليات الإرهابية.
من جانبه، أشار موقع i24 News الإسرائيلي في تقرير له إلى أن وحيدي ليس ملاحقا فقط بسبب قضايا تاريخية، بل هو تحت مجهر العقوبات الأمريكية والغربية الحديثة.
وأوضح الموقع أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات مشددة على وحيدي لدوره المباشر في قمع الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في إيران عقب وفاة الشابة مهسا أميني عام 2022، حين كان يشغل منصب وزير الداخلية..
: يأتي تعيين وحيدي في هذا المنصب الرفيع ليؤكد أن طهران اختارت “خيار المواجهة” وتثبيت دعائم قيادة عسكرية لا تبالي بالملاحقات القضائية الدولية أو العقوبات الاقتصادية، طالما أنها تضمن بقاء النظام وإدارة ملفاته الشائكة في الداخل والخارج.










