أعلن الناشط السياسي الجزائري المعارض رشيد نكاز، الإثنين، مغادرة البلاد بعد نحو 3 أشهر من الإفراج عنه إثر عفو رئاسي عقب إعلانه اعتزال السياسة نهائيا.
وقال نكاز في منشور له على “فيسبوك ” تحت عنوان: “لقد دقت ساعة المغادرة” مرفقا بصورة لجواز سفره الجزائري وتذكرة رحلة بين الجزائر وبرشلونة الإسبانية.
الجزائر: تبون يشارك في مؤتمر الحوار المتوسطي بعد دعوة رئيس إيطاليا
وفي 19 يناير 2023، أفرجت السلطات الجزائرية، عن نكاز بعد أيام من إرساله طلب عفو للرئيس عبد المجيد تبون، يعلن فيه اعتزال العمل السياسي نهائيا.
وقالت وسائل إعلام جزائرية إن نكاز أرجع نداءه للرئيس تبون إلى “وضعه الصحي الصعب”، مؤكدا “اعتزال العمل السياسي نهائيا والتفرغ للكتابة وعائلته المقيمة بالخارج”.
معارض جزائري: تبون يخشى عودة الحراك والإمارات تريد إشعال الفوضى في الجزائر
وذكر الناشط السياسي في منشوره اليوم: “بدون أي استياء، أي انتقام، أي ندم، أستعد لمغادرة هذا البلد الجميل وهذا الشعب الكريم”.
وأوضح نكاز أن وجهته بعد إسبانيا ستكون الولايات المتحدة الأمريكية حيث تقيم زوجته وأولاده.
تبون يطيح برمطان لعمامرة من وزارة الخارجية.. المنشر ينشر تشكل حكومة الجزائر
ولم يصدر أي تعقيب رسمي من السلطات الجزائرية على منشور نكاز.
ودخل نكاز السجن مرتين، الأولى عام 2019، والثانية عام 2021 بتهمة التجمهر غير المرخص.
ونكاز كان يقيم في فرنسا، غير أنه أعلن في أكتوبر 2013، تنازله عن جنسيته الفرنسية لاستكمال الإجراءات القانونية لخوض انتخابات الرئاسة الجزائرية التي جرت في 17 أبريل 2014، وفاز فيها الراحل عبد العزيز بوتفليقة بولاية رابعة.