تجاهل البيان الختامي للقمة العربية في جدة، اليوم الجمعة 19مايو 2023، دعم مصر في أزمة سد النهضة، رغم تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري أن ملف سد النهضة سيكون على جدول أعمال القمة العربية.
وأكد البيان الختامي لقادة الدول العربية الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (قمة جدة) ، على مركزية القضية الفلسطينية للدول العربية باعتبارها أحد العوامل الرئيسة للاستقرار في المنطقة.
إثيوبيا تستقطب أوغندا لدعم سد النهضة وترفض بيان الجامعة العربية في ضربة لـ مصر
وادان قادة الدول العربية أشد العبارات الممارسات والانتهاكات التي تستهدف الفلسطينيين في أرواحهم وممتلكاتهم ووجودهم كافة، مؤكدين على أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، وإيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين وفقاً للمرجعيات الدولية وعلى رأسها مبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة ومبادئ القانون الدولي.
إثيوبيا تستعد للملء الرابع لـ سد النهضة وغياب رد مصري
واعرب القادة العرب عن بالغ قلقهم من تداعيات الأزمة على أمن وسلامة واستقرار السودان، مؤكدين على ضرورة التهدئة وتغليب لغة الحوار وتوحيد الصف، ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، والمحافظة على مؤسسات الدولة الوطنية، ومنع انهيارها والحيلولة دون أي تدخل خارجي في الشأن السودانى يؤجج الصراع ويهدد السلم والأمن الإقليميين.
مصافحة بين الأسد والسيسي وأمير قطر على هامش القمة العربية
ورحب البيان الختامي للقمة العربية بالقرار الصادر عن اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري، الذي تضمن استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس الجامعة والمنظمات والأجهزة التابعة لها.
وجدد القادة العرب التأكيد على دعم كل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، ودعم الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية استنادا إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن رقم 2216 .
صفقة أسرى بين حكومة اليمن والحوثي تشمل سعوديون وسودانيون
واعرب القادة العرب عن تضامنهم مع لبنان ونحث كافة الاطراف اللبنانية للتحاور لانتخاب رئيس للجمهورية يرضي طموحات اللبنانيين ونتظام عمل المؤسسات الدستورية واقرار الاصلاحات المطلوبة لاخراج لبنان من أزمته.
وشدد القادة العرب على وقف التدخلات الخارجية فى الشؤون الداخلية للدول العربية والرفض التام لدعم تشكيل الجماعات والميليشيات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة، مؤكدين على أن الصراعات العسكرية الداخلية لن تؤدي إلى انتصار طرف على آخر، وإنما تفاقم معاناة الشعوب وتثخن في تدمير منجزاتها وتحول دون تحقيق تطلعات مواطني دولنا.