أجلت مقاطعة بيلغورود الروسية سكان 9 بلدات من المنطقة الحدودية مع أوكرانيا بعد توغل مسلح من أوكرانيا، فيما عبر الكرملين عن قلقه العميق من التوغلات المسلحة إلى الأراضي الروسية عبر الحدود الأوكرانية.
تفصيلا، أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف، اليوم الثلاثاء، عن إجلاء السكان المدنيين من 9 قري في المنطقة، إثر توغل مجموعة مسلحة قادمة من أوكرانيا، فيما سقطت عشرات القذائف المدفعية على عدة مدن حدودية يوم أمس الاثنين.
وقال فياتشيسلاف غلادكوف على تلغرام إن “تطهير الأراضي يتواصل. تم إجلاء سكان غريفورون ونوفوسترويفكا وغوركوفسكي وبيزيمينو وموكرايا أورلوفكا وجلوتوفو وغورا بودول وزاموستي وسبوداريوشينو”.
وقال حاكم مقاطعة بيلغورود إن القوات المسلحة الأوكرانية قصفت، خلال اليوم الماضي، حوالي 20 قرية في منطقة بيلغورود، مما أسفر عن إصابة 12 مدنيا.
وتعرضت منطقة بيلغورود للقصف 15 مرة خلال اليوم الماضي، وتعرضت منطقة بوريسوف لإطلاق النار 3 مرات، وأطلقت 5 قذائف على قرية ستاري خوتور بمنطقة فالويسكي.
وأضاف الحاكم أن “منطقة شيبكينسكي الحضرية تعرضت للقصف 25 مرة”.
وقالت روسيا، اليوم الثلاثاء، إن المنطقة الحدودية مع أوكرانيا تعرضت لقصف بالمدفعية وقذائف الهاون.
وأضافت أنه أصيب عدد من الأشخاص جراء تعرض مبان ومنشآت البنية التحتية لقصف بقذائف الهاون والمدفعية.