قالت وسائل إعلام رسمية إن كوريا الشمالية أقالت باك جونغ تشون ثاني أقوى مسؤول عسكري في البلاد بعد الزعيم كيم جونغ أون، بالتزامن مع مباحثات بين واشنطن وسول بشأن إجراء مناورات نووية للرد على بيونغ التي أعلنت مؤخرا عزمها تطوير ترسانتها النووية بشكل هائل.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن باك نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم وسكرتير اللجنة المركزية للحزب أقيل وحل محله ري يونغ جيل في الاجتماع السنوي للجنة الأسبوع الماضي، ولم تذكر الوكالة سبب الإقالة.
ودأبت بيونغ يانغ على تغيير قادتها، ويمثل التجمع الحزبي في نهاية العام فرصة للإعلان عن تعديلات في المناصب وقرارات سياسية رئيسية أخرى.
وتعد اللجنة العسكرية المركزية للحزب -التي يرأسها كيم- أقوى هيئة لصنع القرار العسكري في البلاد، وتمتلك صلاحيات تفوق وزارة الدفاع.
وأظهرت لقطات تلفزيونية باك وهو جالس في الصف الأول من المنصة ورأسه لأسفل خلال الاجتماع، فيما رفع أعضاء آخرون أيديهم للتصويت على بعض القضايا، وظهر مقعده في ما بعد شاغرا.
وترقى باك في المناصب العسكرية بسرعة من قائد مدفعية بنجمة واحدة في عام 2015 إلى جنرال بـ4 نجوم في عام 2020، بفضل إسهاماته في التقدم الذي أحرزته كوريا الشمالية في مجال تكنولوجيا الصواريخ قصيرة المدى.
وتزامنت إقالة باك مع مباحثات بين واشنطن وسول بشأن إجراء مناورات مشتركة للأسلحة النووية الأميركية في مواجهة التهديدات المتنامية لكوريا الشمالية التي تملك السلاح النووي، وفق ما أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول.