طالبت منظمة حقوقية الكشف عن مصير طبيب الانسان عبد العظيم فوده البالغ من العمر 31 عاما من مركز سمنود بمحافظة الغربية، مختفي قسيرا منذ أكتر من من 5 سنوات ولا زال مصيره مجهولا
وثقت الشبكة المصرية لحقوق الانسان مرور أكثر من 5 سنوات على اعتقال طبيب الانسان المصرى عبد العظيم يسري محمد فوده البالغ من العمر 31 عاما من مركز سمنود بمحافظة الغربية.
مصر: وفاة المعتقل السياسي سامح منصور في سجن بدر 1 بعد تدهور صحته
وفي يوم الاول من مارس 2018 قامت قوات الامن بالقاهرة باعتقال الدكتور عبد العظيم من شارع القصر العيني بقلب القاهرة وذلك اثناء عودته من تدريب متخصص بمجال عمله.
وتفاجأت أسرة عبد العظيم فوده بانقطاع التواصل به واغلاق تليفونه المحمول وبحثت عنه في كل الاماكن دون جدوى وبعد اعتقاله بأسبوع تفاجأت الاسرة بان تليفونه تم فتحه مرة اخرى وعندما حاولت الاتصال به عدة مرات لم يتم الرد على الاتصال ثم اغلق منذ ذلك اليوم .
المبادرة المصرية: انتهاكات بالجملة ضد معاذ الشرقاوي طوال 3 أسابيع من إخفائه
وتقدمت أسرة عبد العظيم فوده ببلاغات عديدة الى السلطات المصرية المعنية ولكن دوى جدوى مع استمرار انكار وزارة الداخلية معرفتها بمكان تواجده رغم ان هناك أكثر من شاهد عيان ممن كانوا رهن الاختفاء القسرى و تم اخلاء سبيلهم اكدوا وجود الدكتور عبد العظيم داخل مقر امن الدولة بالعباسية بالقاهرة
إدارة سجن بدر تتحدى قرار النيابة بعرض المعارض أحمد عرابي على طبيب عظام وأعصاب
اقامت الاسرة في الخامس من مايو 2019 دعوى قضائية حملت رقم ق26/10677 امام مجلس الدولة والتي اصدرت قرارا بإلزام وزير الداخلية المصرى بالكشف عن مصيره
ورصدت الشبكة المصرية استمرار السلطات باعتقال المواطنين واخفاء الالاف قسرا ثم بعد ذلك يتم الزج بهم على ذمة قضايا سياسية ولازال مصير الدكتور عبد العظيم ومثله المئات منهم رهن الاختفاء القسري مجهولا .