وصف رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف رشيد قتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس قبل 3 سنوات بطائرة مسيّرة أميركية بالقرب من مطار بغداد بالجريمة وأنه يجب أن تبقى موضعا للرفض والاستنكار.
جاء ذلك في حفل رسمي في بغداد لإحياء الذكرى الثالثة لمقتل سليماني والمهندس حضره رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، إلى جانب العديد من الوزراء والمسؤولين العراقيين.
وقال عبد الله العلياوي ممثل رئيس الجمهورية في كلمة للرئيس إن “قادة النصر أحبطوا مخططات الأعداء”، لافتا إلى أن “جريمة الاستهداف يجب أن تبقى موضعا للرفض والاستنكار”.
كما اعتبر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، قيام أميركا باستهداف “قادة النصر” اعتداءً صارخا على العراق، مشيرا إلى أنه مدان بجميع القوانين الدولية.
وأضاف السوداني، في كلمته، إن عملية اغتيال سليماني والمهندس في عام 2020 كان يمكن أن يؤدي إلى تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جهته، قال رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان إن القضاء لن يتردد باتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من شارك بمقتل سليماني والمهندس، بمن فيهم الرئيس الأميركي السابق.