أعرب سفير ألمانيا لدى إسرائيل ستيفان سيبرت عن صدمته حيال تجدد هجمات المستوطنين على قرى فلسطينية بالضفة الغربية، معتبرا أن الهجمات المسلحة لا يمكن أن تكون ذريعة.
وقال سيبرت في تغريدة بحسابه على تويتر، اليوم السبت “مصدوم من اندلاع أعمال عنف أخرى من قبل المستوطنين في أم صفا (..) الهجمات الإرهابية الأخيرة لا يمكن أن تكون ذريعة لذلك”.
وتابع: “وفقا للقانون الدولي، تقع على إسرائيل مسؤولية حماية حياة وأمن جميع سكان الأراضي المحتلة”.
تغريدة السفير الألماني، جاءت بعد وقت قصير من اقتحام عشرات المستوطنين قرية أم صفا شمال رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن حوالي 60 مستوطنا اقتحموا قرية أم صفا ورشقوا الفلسطينيين بالحجارة، قبل أن يضرموا النار في منزلين على الأقل.
كما أضرم عشرات المستوطنين النار في ثلاث سيارات فلسطينية وشاحنة في القرية.
زيارة وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير – سبوتنيك عربي, 1920, 23.06.2023
بن غفير يدعو إلى تعزيز الاستيطان وشن عملية عسكرية واسعة ضد الفلسطينيين
واندلعت مواجهات بين المستوطنين والفلسطينيين الذين حاولوا التصدي لهم، وأصيب جندي إسرائيلي بعد رشقه بحجر إثر وصول قوات الجيش إلى المكان، وفق المصدر ذاته.
وتصاعدت اعتداءات المستوطنين خلال الأيام الأخيرة على الفلسطينيين بالضفة وسط تشجيع وزراء في الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو.
وأمس الجمعة، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليهود المتشددين إلى إقامة المزيد من البؤر الاستيطانية غير الشرعية وفق القانون الإسرائيلي في الضفة.
والأربعاء الماضي، اقتحم مستوطنون بلدة تُرمسعيا شمال شرق مدينة رام الله، وقاموا بالاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين فيها، وتبع ذلك خروج أهالي البلدة للتصدي لعملية الاقتحام ومحاولة إخماد النيران التي تم إشعالها في عدد من السيارات والمحاصيل الزراعية.