قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إنه لا يمكن إنكار العقبات التي واجهها الشعب الصومالي خلال الفترة الماضية، وما أصاب الوحدة الوطنية، مؤكدا أن أجيال اليوم وغد أمامها فرصة لتحقيق حلم صومال مستقر ومتصالح ومتحد، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب التحلي بالصبر وتقديم التنازلات.
جاء ذلك خلال خطاب ألقاه الرئيس الصومالي، اليوم الاثنين؛ بمناسبة إحياء الذكرى الـ63 لاستقلال المحافظات الشمالية للبلاد، والذي يوافق الـ26 من شهر يونيو.
وأضاف الرئيس الصومالي: إنه “على الشعب أن يفكر كيف سنحتفل بعد مائة عام على الاستقلال.. علينا أن نفكر في صومال جميل ومستقر يحظى بتقدير أولئك الذين سيحتفلون به من بعدنا، وعلينا من أجل الوصول لذلك أن نعمل على تحقيق التماسك وبذل التضحيات والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يؤدي إلى التمزق”، مشيدا بالاستقرار والتقدم الذي حققته المحافظات الشمالية.
وتابع أنه ” لا يزال هناك الكثير لتحقيقه في سبيل وحدة الصومال”، معربا عن “التزامه بإيجاد الحلول لكافة الإشكاليات المتعلقة بالدولة”.