بعد سنة على وفاته، فتحت سحر الإبراشي أرملة الإعلامي المصري الراحل وائل الإبراشي النار على أفراد من عائلته وذلك بسبب منعها من زيارة قبره، ومطالبتهم بالحق في الميراث بعد رحيله بـ 24 ساعة فقط.
وقالت الإبراشي في تصريح صحفى لها إنها سارعت بإنهاء إجراءات إعلام الوراثة خلال أيام بسبب الإلحاح الشديد من أسرته، لافتة إلى انها لم تذكر الموضوع حينها إكراماً لزوجها الراحل.
كما أشارت إلى أنها ذهبت لزيارة قبر زوجها بعد الفجر متخفية وفي سرية تامة نظرا لأن عائلة زوجها رفضوا زياتها للمقابر، قائلة: “إزاي بتطلبوا مني مروحش زيارة لوائل في المقابر، وفي نفس الوقت عملتوا عزاء لوالدته وسمحتوا للإعلام بالتصوير”.
وحول فترة مرض الإبراشي كشفت أن العائلة لم تعتد زيارة الراحل خلال فترة مرضه، مؤكدة أنهم ظهروا بعد الرحيل مطالبين بالميراث فقط، قائلة: “ميصحش إني أقف جنب جوزي طول سنة المرض قبل وفاته، وعائلته محدش فيهم كان بيجي، ولا نعرف عنهم حاجة، وظهروا فقط عشان يأخذوا الميراث والفلوس”، مضيفه: “أنا ساكتة ومش عاوزة أتكلم”.
وهاجمت أرملة وائل الإبراشي شقيقته، حيث أكدت أنها لم تقف بجوار أخيها في محنته إلا من أجل الميراث، قائلة “الدكاترة كانوا بيسألوا وبيقولوا هو مفيش غيرك اللي بيجي المستشفى ليه؟”.
وردت على اتهامها بالتقصير حينما لم تستطع الوصول إلى مصر لـ10 أيام أثناء فترة مرضه، بأنها كانت خارج البلاد، وأزمة كورونا أغلقت المطارات حينها.
وكان الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، توفى عن عمر ناهز 59 عامًا، عقب إصابته بمضاعفات فيروس كورونا في شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 2021
وانتهت النقابة العامة للأطباء من التحقيق مع الدكتور شريف عباس الطبيب المعالج لوائل الإبراشي، بعدما تقدمت أسرته بشكوى ضده في وقت سابق، واتهمته بالتسبب في وفاته.
وذكر الدكتور جمال عميرة رئيس لجنة التحقيقات بالنقابة أنه تم حفظ التحقيق، لعدم وجود خطأ مهني.
وقبل ذلك كانت جهات التحقيق قد استبعدت شُبهة جريمتي الإهمال الطبي ومُخالفة قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية، بالنسبة للطبيب شريف عباس، مع اتخاذ إجراءات المحاكمة التأديبية ضد الطبيب لمخالفته بروتوكول وزارة الصحة المُتبّع في علاج فيروس كورونا.