وجه الصحفي الأمريكي، ماكس بلومنثال، انتقادات لاذعة لإدراة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بسبب الإنفاق السخي على “حرب الوكالة” في #أوكرانيا من أجل تعزيز قدرة كييف على المضي قدما في مواجهة #روسيا، محذرا من اندلاع الحرب العالمية الثالثة.
وقال الصحفي الأمريكي، إن ما يقوم به حلف شمال الأطلسي “الناتو”، في خضم الحرب الدائرة بأوكرانيا، في الوقت الراهن، يزيد من احتمال اندلاع الحرب العالمية الثالثة.
“CIA”: حرب أوكرانيا “فرصة عظيمة” لتجنيد جواسيس في روسيا
وأوضح بلومنثال “باعتباري مواطنا أمريكيا يدفع ضرائب يجري تسخيرها لأجل تمويل حرب بالوكالة أصبحت تشكل تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي”، مضيفا أن تمويل الحرب في أوكرانيا، عبر إغداق الدعم على كييف، يجري على حساب المواطنين الأميركيين الذين تباغتهم حوادث على مستوى البنية التحتية المتردية، في حين تذهب مواردهم إلى الخارج، في إطارات حروب ونزاعات، مشيرا إلى حادثة انهيار جسر في ولاية مونتانا.
الزهايمر يسيطر على بايدن …الرئيس الأمريكى يشير إلى أوكرانيا بـ”العراق”
وتحدث الصحفي الأمركي عن اعتزام وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” إرسال مساعدات إضافية إلى أوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار، رغم التقارير التي تتحدث عن أداء أوكراني متواضع ومحدود في إطار الهجوم المضاد الذي أطلقته من أجل استعادة مناطق سيطر عليها الروس، منذ بدء الحرب في فبراير 2022.
بايدن يعلن حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 375 مليون دولار لـ أوكرانيا
وأوضح بلومنثال، أن الرئيس الأوكراني نفسه، فولوديمير زيلينسكي، أقر بالنتائج المحدودة والبطيئة للهجوم الأوكراني المضاد، بسبب إخفاق الأوكرانيين في اختراق خطوط الدفاع الأمامية للروس، بينما فقدت كييف الكثير من العربات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة في إطار المساعدات العسكرية.
وأبدى الصحفي الأمريكي تذمره من أخذ أموال دافعي الضرائب الأمريكيين لأجل وضعها في خزائن دول تعاني من الفساد، في إشارة إلى أوكرانيا، حيث لا تحظى كييف بتصنيف متقدم في مؤشر الشفافية والنزاهة، بشهادة منظمات دولية.