قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الثلاثاء، إن فشل السلطات السويدية في منع الاحتجاجات بحرق القرآن في البلاد يثير مخاوف أمنية وتساؤلات حول أوراق اعتماد السويد لعضوية محتملة في حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وأضاف المسؤول التركي قائلا إن أنقرة لن توافق على عضوية السويد في التحالف العسكري، إلا إذا أكملت ستوكهولم “واجباتها”، ومضت قدما في جهود معالجة مخاوف تركيا.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني، قال فيدان: “حقيقة أن النظام الأمني السويدي عاجز عن منع الاستفزازات، ويقدم صورة (دولة) تتسبب في مشكلات لحلف شمال الأطلسي- بدلا من (أن تمده) بمزيد من القوة – تجعلنا نفكر فيما يتعلق بالجوانب الاستراتيجية والأمنية(…) عندما يتعلق الأمر بعضوية السويد في الناتو، صارت مسألة ما إن كنت ستمثل عبئا أو أصبحت مطروحة بشكل أكبر للنقاش”.