أثارت والدة البطل المصري، عمر محمد شتا، المتوج ببطولة العالم للكونغ فو، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، إثر افتتاحها مزادا علنيا عبر البث المباشر، لبيع الميدالية الذهبية التي توج بها ابنها في أندونيسيا، خلال شهر كانون الأول / ديسمبر الماضي.
وأوضحت والدة عمر، بأن المزاد سيظل مفتوحا مدة أسبوع كامل، إلى غاية بيع الميدالية الذهبية، من أجل حث مُتابعيها على افتتاح المزاد بأي رقم، مشيرة بأن “الحل ليس هو هجرة ابنها للاحتراف خارج الدولة المصرية؛ لأن مصر يجب أن تكفل حق ابنها وغيره في الرياضة داخل وطنهم، في وضع معيشي كريم”، مطالبة بحصول ابنها على القيمة المادية لهذه الميدالية، التي بسببها تم تصنيف مصر في المرتبة الثانية، مُناصفة مع الهند.
وقالت وهي تبكي: “أطالب بحق ابني المقيم في معسكرات منذ أيار/ مايو 2022 في القاهرة والإسكندرية، مصاريف سفر وملابس وتغذية وجيمات وعلاج إصابات، أنفقت عليها أكثر من 10 آلاف جنيه من أجل أن يسافر إلى بطولة العالم”.
وأضافت الأم في حسرة: “ابني لم يأخذ شيئا، كل أصحابه تم تكريمهم وأخذوا درجات التفوق الرياضي، رغم أنه حاصل على أول بطولة لأفريقيا في الجزائر، وأول العالم في إندونيسيا”.
وتابعت: “عمر شتا هو أول من حصل على ميدالية ذهبية في البعثة لمصر، ولكن مصر خذلته ورفضت إعطاءه حتى درجات التفوق الرياضي في الثانوية العامة، رغم إلحاحي عليهم، حيث كان مشغولا بحضور المعسكرات من أجل الحصول على الميدالية لمصر”.
وقالت الأم: “لما ابني ساب البلد قلت له ارجع، وخاطبت رجل الأعمال نجيب ساويرس قائلة: عندك بغدودة تاني أهوه يا نجيب ساويرس، ابني كره اللعبة، وعايز يسيبها، ابني حاصل على بطولات كثيرة ويلعب منذ كان عمره 5 سنوات”.