أعلن الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، “مقتل العشرات واستلام عتاد وسلاح من متمردي “الحركة الشعبية ـ شمال” في ولاية النيل الأزرق جنوبي البلاد”.
وقالت القوات المسلحة السودانية، عبر حسابها على “فيسبوك”، (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، إنها “دحرت متمردي الحركة الشعبية قيادة المتمرد جوزيف توكا وكبدتهم خسائر كبيرة في منطقة النيل الأزرق العسكرية محلية – الكرمك”، مشيرة إلى استلام عتاد وسلاح وقتلت العشرات.
وكانت وزارة الخارجية السودانية أكدت تمسكها برفض ترؤس كينيا لجلسات “إيغاد” بسبب عدم حياد الرئيس الكيني في الأزمة، مشيرة أن الوفد الحكومي لا يزال في أديس أبابا، ينتظر الاستجابة لطلبه بشأن رفض رئاسة كينيا اجتماع “إيغاد”.
وأعربت الآلية الرباعية لـ”إيغاد”، في وقت سابق، عن أسفها لغياب وفد الحكومة السودانية عن حضور اجتماعها، الذي أقيم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لحل الأزمة السودانية.
وقالت “إيغاد” في البيان الختامي إنها “تلاحظ الغياب المؤسف لوفد القوات المسلحة السودانية على الرغم من الدعوة وتأكيد الحضور”.
وأكدت أن “عدم وجود حل عسكري للصراع في جمهورية السودان، وفي هذا الصدد، فقد قررت حشد وتركيز جهود جميع أصحاب المصلحة من أجل عقد لقاء وجها لوجه بين قادة الأطراف المتحاربة؛ وحث الأطراف بشدة على وقف العنف على الفور والتوقيع على وقف غير مشروط وغير محدد لإطلاق النار من خلال اتفاق لوقف الأعمال العدائية تدعمه آلية إنفاذ ومراقبة فعالة”.
كما أعربت “إيغاد”عن “قلقها العميق إزاء تأثير الحرب الدائرة في جمهورية السودان التي أودت بحياة الآلاف حتى الآن وتشريد ما يقرب من 3 ملايين شخص، بما في ذلك 2.2 مليون نازح وحوالي 615 ألف لاجئ عبروا الحدود إلى الدول المجاورة، ويقدر الدول المجاورة للسودان التي فتحت حدودها لتوفير الحماية للسودانيين”.