مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في مصر التي ستعقد خلال عام 2024، ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي، دعوات فردية لترشيح جمال مبارك ابن الرئيس المصري الراحل حسني مبارك لمنصب رئيس الجمهورية.
ونجح النظام المصري عام 2019 بالحصول على موافقة مجلس النواب للحصول على تعديلات دستورية تضمن بقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي حتى عام 2024
وظهر مؤخرا اسم “جمال مبارك رئيسا لمصر” على مواقع التواصل المصرية، حيث تداول العديد من المستخدمين فيديوهات سابقة له لدعمه للترشح لانتخابات الرئاسة المصرية.
وتم تداول العديد من الأخبار خلال الفترة الماضية، عن ترشح جمال مبارك لانتخابات الرئاسة المصرية عام 2024، حيث يأمل البعض في ترشح نجل الرئيس المصري الراحل.
وتحدثت مواقع إعلامية، عن وجود جدل بشأن إمكانية ترشح جمال مبارك، وسط تشكيك جزء كبير من المواطنين، وبعض الشخصيات العامة في البراءة التي حصلت عليها عائلة مبارك، معتبرين أنها جاءت فقط على النزاعات القانونية تجاههم بالخارج، ولكن بالنسبة لمصر، لا زالوا مدانين بأحكام القانون، ومن ثم لا يستطيع جمال مبارك مباشرة حقوقه السياسية طالما أنه لا يزال مدانا في قضية القصور الرئاسية التي صدرت بحقه فيها أحكام قضائية.
وتندرج إدانة عائلة مبارك في باب الجرائم المخلة بالشرف، وطبقا لقانون مباشرة الحياة السياسية، لا يحق لجمال أو علاء مبارك الترشح لأي منصب سياسي قبل مرور 6 سنوات على انقضاء الحكم، إلا أنه حتى بعد انقضائه يظل عليهما تقديم ما يعرف بـ”طلب رد اعتبار” لممارسة العمل السياسي، ومنحهما حق الترشح أو تولي مناصب عامة، ولكن حتى الآن لم يتقدم علاء أو جمال مبارك لحد الساعة للمحكمة بطلب رد الاعتبار.










