تزامن الحديث عن الحالة الصحية المتردية للفنان المصري إيمان البحر درويش، مع جدل آخر بعد صدور حكم بالسجن المشدد لنجله إسلام، في قضية تضمنت 6 اتهامات.
وأصدرت محكمة جنايات الإسكندرية شمالي القاهرة، الثلاثاء، حكما بالسجن المشدد وغرامة 50 ألف جنيه ضد إسلام إيمان البحر درويش، في قضية متعلقة بحادث مروري تسبب خلاله بوفاة طفل وإصابة والده.
وتعود القصة إلى بداية فبراير الماضي، حينما ألقى قسم شرطة سيدي جابر القبض على نجل إيمان البحر درويش بعد اصطدام سيارته بسيارة أخرى من الخلف، مما تسبب في إصابة قائد السيارة الأخرى ووفاة ابنه.
وضبطت الشرطة في سيارة نجل درويش زجاجات خمور ومادة بيضاء تشبه المخدرات، وتمت إحالته للنيابة، حيث كشفت نتيجة التحاليل أن المادة البيضاء هي مخدر الكوكايين، وأن المتهم “كان يقود السيارة تحت تأثير المخدر والخمور”.
كما كشفت التحريات أنه كان يقود سيارته بسرعة كبيرة قبيل وقوع الحادث.
وأحالت النيابة إسلام للمحاكمة، وجاء منطوق الحكم الصادر ضده، الثلاثاء، متضمنا السجن المشدد والغرامة المذكورة سابقا، وذلك في 4 اتهامات الأولى والثانية والثالثة والرابعة، فيما أصدرت المحكمة قرارا بانقضاء الدعوى بالتصالح في اتهامين خامس وسادس.
وقد ثارت تساؤلات حول عدد الاتهامات الموجهة لنجل درويش في قضية أساسها حادث مروري، وكذلك حول سبب معاقبته بالسجن المشدد.
قال المحامي في محكمة النقض المصرية محمد إصلاح لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن “النيابة في تلك القضية وجهت للمتهم تهمة متعلقة بحيازة وتعاطي المخدرات، وثانية بحيازة وشرب الكحول، وثالثة بالقيادة تحت تأثير المخدر، ورابعة بالقيادة تحت تأثير الكحول، وخامسة بالإصابة الخطأ للطفل ووالده مما نتج عنه وفاة الطفل، وسادسة بالتقاعس عن تقديم المساعدة للمصابين”.