كشفت مصادر في الأمم المتحدة عن عدم التوصل لتمديد اتفاق الحبوب عبر البحر الأسود، بين روسيا وأوكرانيا.
ونقلت وكالة تاس الروسية نقلا عن مصدرين أمميين لم تكشف عن هويتهما القول إن الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة ويتيح تصدير الحبوب الأوكرانية بشكل آمن عبر البحر الأسود لم يتم تجديده حتى أمس الأحد لكنهما قالا إن “كل شيء ممكن”.
ونسبت الوكالة إلى أحد المصدرين قوله “نحن ننتظر موقف موسكو وكل شيء ممكن”.
وهددت روسيا بالانسحاب من الاتفاق الذي ينتهي سريانه اليوم الاثنين قائلة إن مطالبها بتحسين صادراتها من الحبوب والأسمدة لم يتم الوفاء بها.
وفي وقت سابق حذر مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، روسيا من عواقب الانسحاب من اتفاقية شحن الحبوب عبر البحر الأسود.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع قناة “CBS News” الأمريكية، قال إن انسحاب روسيا من الاتفاقية المذكورة سيعود عليها بـ “تكلفة دبلوماسية كبيرة جدا”.
وأضاف أنه لا يستطيع التنبؤ بما سيقوم به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيال انتهاء مدة اتفاقية شحن الحبوب يوم 17 يوليو الجاري.
وحذر المسؤول الأمريكي من “تكلفة دبلوماسية كبيرة جدا” قد تواجهها روسيا في حال انسحبت من اتفاقية شحن الحبوب.
وسمحت الاتفاقية التي تم تمديد العمل بها عدة مرات، آخرها في 18 مايو الماضي لمدة 60 يوما، بتصدير أكثر من 30 مليون طن متري من الحبوب والمواد الغذائية من أوكرانيا منذ أغسطس الماضي، وفقا للأمم المتحدة.