حذرت منظمات حقوقية من تدهور أوضاع مرضى السرطان في الشمال السوري، مع ارتفاع عدد حالات الوفاة بينهم بسبب عدم تلقيهم العلاج المناسب، خصوصا مع صعوبة الوصول إلى الأراضي التركية.
وفي هذا السياق، قالت اللجنة السورية لحقوق الإنسان إن طفلا مصابا بالسرطان توفي في شمال غرب سوريا قبل أيام، “لينضم لعشرات المرضى المصابين بالسرطان الذين توفوا خلال الأشهر الماضية لعدم تمكنهم من الحصول على العلاج المناسب في مشافي الشمال السوري، وعدم قدرتهم على دخول الأراضي التركية لتلقي العلاج في مشافيها”.
وأوضحت اللجنة في بيان لها أن هناك أكثر من ثلاثة آلاف مريض بالسرطان مسجلين لدى الجهات الطبية في شمال غرب سوريا، 65 في المئة منهم أطفال ونساء، و”نصف هؤلاء المرضى تقريباً يتوفر علاجهم في المشفى الوحيد الذي يقدم خدماته مجانا، ويعمل بإمكاناته المتواضعة في منطقة ذات كثافة سكانية عالية، ويفتقر لمعظم الجرعات مرتفعة الثمن”.