قال لويس دوماس، السفير الكندي بالقاهرة إن مشروع «تعزيز الزراعة الذكية مناخيًا والتنوع البيولوجي الزراعي لدعم القدرة على التكيف في المجتمعات الريفية الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية في الأراضي القديمة والجديدة بدلتا النيل وصعيد مصر»، الموقع مع مصر يأتي في إطار التعاون القائم بين مصر وكندا.
وأكد دوماس، أنهم سعداء بالتعاون مع منظمة «فاو» لتحقيق الأهداف والرؤية المشتركة بين البلدين لتحقيق التنمية، والبناء على التعاون المثمر في مجال مواجهة التغيرات المناخية، مشيدًا بقيادة مصر ودورها في تنظيم مؤتمر المناخ COP27.
وقال السفير ان المشروع يعزز تحسين حياة المواطنين في المناطق الريفية القديمة والحديثة الأكثر احتياجًا في مصر، عن طريق تقليل معدل الفقر وتعزيز الأمن الغذائي، من خلال مساعدتهم على تطوير وتنفيذ الممارسات التي تمكنهم من التأقلم مع التغيرات المناخية، والتأكد من أن المشروع يخدم جميع الأشخاص الذين يعتمدون في عملهم على المنتجات الزراعية والأغذية الزراعية، وذلك في محافظات أسوان والبحيرة وكفرالشيخ، ويستمر تنفيذه على مدار 4 سنوات خلال الفترة من 2023- 2027.