اشترطت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الإفراج عن معتقليها لدى السلطة الفلسطينية، لحضور اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، بالعاصمة المصرية القاهرة.
الموقع الرسمي للحركة نقل عن الأمين العام، زياد النخالة، الأحد 23 يوليو 2023، قوله إن “الجهاد” لن تشارك في الاجتماع “ما لم تفرج السلطة الفلسطينية عن معتقليها”.
وفي وقت سابق، قال النخالة، إن “الاعتقالات التي تقوم بها السلطة ضد كوادر وأعضاء حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية تعرض لقاء الأمناء العامين القادم للفشل”.
وتتهم حركة الجهاد السلطة الفلسطينية باعتقال عدد من قادتها وناشطيها في الضفة الغربية المحتلة، ومن بينهم مراد وليد ملايشة ومحمد وليد براهمة، من جنين، رغم قرار المحكمة بالإفراج الفوري عنهم دون أي شروط، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وقبل إعلان النخالة، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية إن حركته ستشارك في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المزمع عقده في القاهرة نهاية الشهر الجاري، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة الخروج بنتائج واضحة لمواجهة الحكومة الإسرائيلية ودعم المقاومة.