بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الثلاثاء، مع السفير المصري في بلاده إيهاب سليمان، سبل إنجاح اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة المزمع في 30 يوليو الجاري.
وقال اشتية خلال استقباله السفير المصري : “نريد النجاح لاجتماع القاهرة وسنعمل على إنجاز مخرجاته”، موضحا أن “الرئيس (محمود عباس)، ونحن معه نريد النجاح لهذا الاجتماع ونعمل من أجل ذلك، وملتزمون بإنجاح مخرجاته”.
وأشار إلى “دور مصر الشقيقة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ومصالحه، لا سيما جهود تحقيق الوحدة الوطنية، من خلال استضافة القاهرة اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية للتوصل إلى رؤية وطنية شاملة وتعزيز الصف الفلسطيني”.
كما بحث اشتية والسفير المصري “التطورات السياسية والميدانية في الساحة الفلسطينية، وذلك في ظل استمرار عدوان الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني” وفق البيان.
من جانبه، قال السفير سليمان إن بلاده مستعدة “لتقديم كل أشكال الدعم والمساندة لفلسطين والشعب الفلسطيني، لمساعدتهم في الحصول على حقوقهم المشروعة، وفقًا للقرارات الدولية والقانون الدولي”.
وفي 10 يوليو الجاري وجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع طارئ.
وجاءت الدعوة في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية استمرت نحو 48 ساعة في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة، اعتبرت الأكبر منذ أكثر من 20 عاما، وأسفرت عن مقتل 12 فلسطينيا وإصابة نحو 140 آخرين.
وتسود الأراضي الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) انقسام سياسي منذ يونيو 2007، بسبب الخلافات الحادة بين حركتي “فتح” و”حماس”، فيما لم تفلح الوساطات الإقليمية والدولية في إنهائه.