بعد يومين من المفاوضات بين الحرس الرئاسي والقوات المسلحة، انتهت إلى تعيين قائد الحرس عبد الرحمن تشياني رئيسا للمجلس العسكري في النيجر بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم،و هو معروف بموالة لفرنسا.
حيث أعلن رئيس المجلس العسكري عن نفسه، عبد الرحمن تشياني، قائد الحرس الرئاسي، للرئيس بازوم.
برر تشياني انقلابه بتدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلاد، والقتل الجماعي للمواطنين في مناطق عدة كتيلابيري وأنذرو.
ويعرف عن عبد الرحمن تشياني بأنه وموال لفرنسا أكثر من الرئيس المخلوع، فلا تغيير في السياسة الخارجية أو الابتعاد عن فرنسا في الوقت الراهن.
الجنرال تشياني يشغل من قائد الحرس الرئاسي منذ نظام الرئيس السابق محمد إيسوفو، وكانت تقارير صحافية سابقة تشير إلى نقطة خلاف بين الرئيس الحالي محمد بازوم وصاحبه الرئيس السابق محمد بازوم على قائمة بعض التعيينات.
ووقعت أربعة انقلابات من هذا القبيل منذ استقلال النيجر في عام 1960: الأول في أبريل 1974 ضد الرئيس ديوري حماني، وآخرها في فبراير 2010، والذي أطاح بالرئيس محمدو تانجا.
النيجر، الشريك الفرنسي المميز في منطقة الساحل، وهي منطقة ابتليت بالعنف والجماعات الارهباية، يقودها الرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد بازوم، الذي يتولى السلطة منذ أبريل 2021.