تجددت الاشتباكات في في #مخيم_عين_الحلوة لاجئين الفلسطينيين في #لبنان، مما أسفر، حتى الآن، عن مقتل 6 أشخاص، وإصابة عشرات آخرين، من بين القتلى القيادي في حركة فتح الفلسطينية العميد أبو أشرف العرموشي ومرافقيه، قبيل انطلاق اجتماع فلسطيني قبل قليل لتثبيت إطلاق النار وسط الحديث عن محاولات ميدانية لاجتثاث عناصر من تنظيم “جند الشام”.
واشدت القصف وتبادل إطلاق النار بين مواقع قوات الأمن الوطني الفلسطيني وتنظيم “جند الشام”، في أحياء التعمير والطوارئ وحي حطين وتطال حي الصفصاف والبركسات معقل فتح، والطوارئ معقل تنظيم “جند الشام، وتستخدم فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.
كما طال إطلاق الرصاص الطائش عدة أحياء ومنازل في مدينة صيدا، وانفجر عدد من القذائف في محيط المخيم، مما أدى إلى وقوع إصابات، كذلك أسفرت الاشتباكات عن تضرر واحتراق منازل وسيارات داخل وفي محيط المخيم.
تجدد الاشتباكات ادى الى ونزوح لعدد من أهالي مخيم عين الحلوة إلى مسجد الموصلي القريب والذي يعتبر غير آمن بسبب احتمال وصول قذائف الاشتباكات إليه ونقل بعضهم إلى مراكز لـ “أونروا” في صيدا.
وكشفت مشاهد من داخل المخيم صباحا، عن دمار كبير في الأحياء السكنية والأبنية، تركز في منطقة التعمير وحي حطين، حيث دمرت أبنية ومنازل بكاملها.
وتشهد مدينة صيدا، شللا طال الحركة التجارية والتعليمية والعمل الحكومي في المدينة، إثر مخاوف من تصاعد المعارك في المخيم، فيما يواصل الجيش اللبناني إغلاق الطرق المؤدية إلى المخيم.
وأصدرت قيادة الجيش اللبناني بيانا قالت فيه: “على إثر وقوع اشتباكات داخل مخيم عين الحلوة – صيدا، سقطت قذيفة في أحد المراكز العسكرية، كما تعرضت مراكز ونقاط مراقبة تابعة للجيش لإطلاق نار، ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين بجروح”.
وأضافت قيادة الجيش عبر حسابها بمنصة “إكس”: “تحذر قيادة الجيش من مغبة تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر مهما كانت الأسباب، وتؤكد أن الجيش سيرد على مصادر النيران بالمثل”.
من جانبه اكد أمين سر فصائل منظمة التحرير فتحي أبو العردات، عقب اجتماع جرى ليل أمس مع سفير السلطة الفلسطينية في لبنان أشرف دبور، ورئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني باسل حسن، على التعاون بين الحكومة اللبنانية والقيادة الفلسطينية على انهاء التطرف و” الطواهر الشاذة” حسب وصفه.
وأكدت الأطراف المجتمعة يوم أمس، على استمرار التنسيق والتعاون بين السفارة الفلسطينية ولجنة الحوار والأطراف المختلفة، من أجل ” تجاوز المرحلة الخطيرة وتثبيت استقرار المخيمات وبسط سيادة الدولة اللبنانية” حسبما جاء في مقررات الاجتماع.