وثقت الشبكة المصرية استمرار بإحتجاز الطفل المصري السيناوي، عبدالله بومدين نصر الله عماشة، الذي كان في عمر 12 عاما وقت اعتقاله، من قبل قوات الأمن في #العريش بشمالي #سيناء.
في 31 ديسمبر 2017، اعتقلت قوات الأمن في العريش عبد بومدين و إخفائه قسراً لتتواصل فصول المأساة التي يعيشها الطفل السيناوي ابن مدينة العريش بشمال سيناء، والمولود فى 12 ديسمبر 2005.
6 سنوات من الإنتهاكات الخطيرة والمستمرة والإجراءات غير الدستورية وغير القانونية بحق طفل والتي تجري بالمخالفة لجميع الإتفاقيات والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها مصر.
وبتاريخ الثانى من يوليو 2018 يتم عرضه على نيابة أمن الدولة العليا والتحقيق معه وحبسه على ذمة القضية “570 لسنة 2018” حصر أمن دولة عليا بتهم الإنضمام إلى جماعة أُسست على خلاف القانون والمساعدة فى زرع مواد متفجرة ، وبعدها تم إصدار قرار بإيداعه أحدى دور الأحداث لصغر سنه.
وبحسب الشبمة المصرية تم إيداعه وحبسه فى زنزانة إنفرادية لأكثر من 3 أشهر بقسم شرطة الأزبكية بالقاهرة ، ومن بعده إلى مقر الأمن الوطني بالعريش وإخفائه قسراً هناك وحرمانه من أسرته و طفولته.
يذكر أن الشبكة المصرية كانت قد أصدرت تقريراً حول الحالة الصحية التى يعاني منها “عبد الله ” وبحسب شهادة معتقل سابق زامل عبد الله داخل مقر الأمن الوطني بالعريش أنه قد أقدم على محاولة الإنتحار للتخلص من حياته ومعاناته وذلك بتناول الكثير من الادوية و البراشيم ليتم انقاذه قبل أن يلفظ أنفاسه.