سيطرت حالة من الغضب على الشارع في #تركيا بعد الزيادات المتتالية في أسعار البنزين، التي قررتها حكومة الرئيس رجب طيب #أردوغان.
ورفعت حكومة أردوغان أسعار السولار “الديزل” والبنزين، بنحو 1.80 ليرة اعتبارا من امس الخميس 11 أغسطس.
وكان الأول من أغسطس الجاري قد شهد زيادة بنحو 1.07 ليرة في سعر لتر الديزل. وبهذا ستتجاوز أسعار الديزل أسعار البنزين.
وفي الثاني من الشهر نفسه فرضت السلطات التركية زيادة بنحو 2.3 ليرة بأسعار غاز السيارات.
وقال مواطن “نخشى أن نملأ الخزان. لا ندري إن كنا قادمون لشراء وقود أو لمكتب ضرائب. من الآن فصاعدا سنركب حمارا أو حصانا”، بحسب صحيفة “جمهوريت” التركية.
وقال متين إيجلي، “نحن نخشى ملء الخزان. لا نعرف ما إذا كنا قادمون إلى مكتب الضرائب لشراء الوقود أم لا. أصبح الذهاب إلى مكان ما بالسيارة رفاهية الآن. من الآن فصاعدا، إما أن نسير بجوار قول القوة على الأرض أو ركوب حمار أو حصان قديم”.
من ناحية أخرى، قال هاكان بوزكورت: “إنه أمر طبيعي، بفضل حكومتنا، لا يوجد شيء يمكننا القيام به”، في إشارة الى ارتفاع الاسعار والضرائب.
وسجلت أسعار المحروقات زيادة كبيرة بعد القرار الرئاسي برفع قيمة ضريبة الاستهلاك الخاص بنحو 5 ليرة لتنعكس على الأسعار بنحو 6 ليرات بعد إضافة ضريبة القيمة المضافة.