أعلنت قوى الحرية والتغيير” ابرز القوى المدنية في #السودان، إنه سيتم عقد اجتماع للقوى المدنية الموقعة على “الاتفاق الإطاري”، في العاصمة الإثيوبية أديس ابابا، غدا الاثنين، لبحث سبل وقف الحرب في السودان.
وحثت “قوى الحرية والتغيير” الجيش السوداني على إقناع الدعم السريع بتسليم أسلحته الثقيلة، مطالبة بأن تشهد العملية السياسية مشاركة واسعة للقوى المدنية السودانية الداعمة لوقف الحرب والانتقال المدني الديمقراطي بصورة شاملة، بحسب البيان.
كما أعلنت “الحرية والتغيير”، في بيان لها عبر صفحتها على “فيسبوك”(أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، إجازتها خلال اجتماع لقياداتها عقد في القاهرة، لـ”الرؤية السياسية لإنهاء الحروب، وتأسيس الدولة السودانية الجديدة”، مشددة على ضرورة “إطلاق عملية سياسية تؤدي لوقف الحرب فورا، والاستجابة الفاعلة لحل الكارثة الإنسانية التي نتجت عن الحرب”.
وتتواصل، منذ أكثر من ثلاثة أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وفي وقت سابق التقى وفد من قوى الحرية والتغيير بالسفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية بحضور سعادة السفير زيد الصبان مدير إدارة السودان والقرن الأفريقي، وذلك بمقر الجامعة العربية بالقاهرة.
تناول اللقاء تطورات الوضع في السودان في ظل استمرار حرب ١٥ أبريل والكارثة الانسانية المصاحبة لها، حيث استعرض الوفد رؤية قوى الحرية والتغيير – عقب اجتماعها الأخير بالقاهرة – حول تشكيل الجبهة المدنية العريضة وحشد وتنسيق الجهود الدولية والاقليمية لوقف الحرب في السودان، كما أكد على أهمية انطلاق عملية سياسية شاملة تخاطب أسباب الحرب وتعالج آثارها وتضمن الوصول لسلام مستدام وتحول مدني ديمقراطي.. كما ناقش الوفد الاوضاع الانسانية المتدهورة لا سيما قضايا اللاجئين والعالقين.
من جانبه، أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية حرص الجامعة على وحدة واستقرار السودان واستعدادها لبذل كافة المساعي والتعاون مع الجهات الدولية والاقليمية لإنجاح جهود وقف الحرب ومعالجة الكارثة الانسانية والعودة للمسار السياسي السلمي من أجل التأسيس لمرحلة جديدة تلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني.