استعرضت السفيرة سها جندى، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مجموعة من إنجازات الوزارة بمناسبة مرور عام على توليها حقيبة وزارة الهجرة.
من جانبها، قالت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، إننا حرصنا على تنظيم هذا المؤتمر الصحفي، لاستعراض ما تم إنجازه خلال عام من تولي حقيبة وزارة الهجرة، إنعكاسا لإيماننا بدور الإعلام الهام في إبراز جهود الوزارة، وما يتم إنجازه للمصريين بالخارج في هذه الفترة الهامة.
وقالت وزيرة الهجرة، فى بيان لها ، إن الوزارة فتحت خطوط اتصال مستدامة مع أطبائنا بالخارج، وقد تم دعوة مجموعة من أطبائنا في كندا وأستراليا وألمانيا وغيرهم في تقديم خدمات طبية للفئات الأولى بالرعاية فى المحافظات المصدرة للهجرة، ضمن التنسيق مع وزارتي الصحة والتعليم العالى لإتاحة الفرصة للأطباء لتقديم خدمات للمرضى، خلال زياراتهم إلى مصر، والمشاركة فى النسخة الخامسة للمؤتمر الدولي السنوى للأطباء والعلماء المصريين بالخارج والداخل فى مجال الأورام بمدينة الأقصر والذى عقد تحت رعاية وزارة الهجرة، تحت عنوان “صحوة الطيور” بمشاركة عدد (10) من كبار الأطباء المصريين بالخارج للاستفادة من خبرة وكفاءة العلماء المصريين بالخارج في مختلف التخصصات، والمشاركة فى افتتاح الدورة الـ 49 لمؤتمر رابطة العلماء المصريين بأمريكا وكندا، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء “تحت عنوان الطريق إلى 2030” حلول التغيرات المناخية والصحة العالمية وتنمية الدولة المصرية، وبمشاركة ( 12 ) من كبار علماء مصر فى أمريكا وكندا بهدف الاستفادة القصوى من خبرات المصريين بالخارج فى شتى المجالات.
وأضافت السفيرة سها جندي أن الوزارة عملت على تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الموقف أولا بأول، بالتنسيق مع بعثاتنا الدبلوماسية وكذا مع ممثلي الجالية المصرية في الدولتين، وممثلي مركز وزارة الهجرة للحوار للشباب بالخارج، لتقديم كل الدعم لمواطنينا هناك، كما أسرعت الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية لإجلاء المصريين من مناطق النزاع في السودان، والإسهام في الخروج الآمن لأبنائنا الدارسين هناك، وتقديم الخدمات الطبية للمصابين، بالتنسيق مع وزارة الصحة، وحرصت الوزارة على تشكيل خلية أزمة للتواصل المستمر مع الطلاب وإجلاء العالقين من أبناء الجالية في مناطق الخطر، سواء في أوقات الحرب أو أزمة الزلزال المدمر في سوريا وتركيا.
وكذلك دعم أسر المفقودين خلال أداء مناسك الحج في عيد الأضحى، وغيرها من المشكلات التي تلقتها الوزارة والتي وصلت إلى نحو (7157) شكوى في الشهور الماضية، عبر كافة وسائل التواصل، ومن بينها قصة نجاح إعادة شاب مصري من داخل موزمبيق بعد إبلاغه بأنه لا أمل في عودته للحياة الطبيعية، وعودته إلى وطنه مصر لعلاجه حتى أتم الشفاء، وكذلك إجراء العمليات الجراحية لطالب وطالبة أصيبا في أحداث السودان.
وتابعت :” كما انطلقنا في رحلات خارجية كان أولها لأكبر جالية مصرية بالخارج، في السعودية، على رأس وفد رفيع المستوى، ونتج عنها تشكيل آلية عمل مشتركة مباشرة بين وزارة الهجرة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية لحل أية مشكلات تواجه الجالية المصرية هناك أو الجالية السعودية في مصر، كما تم إطلاق حملة توعية موسعة تحت شعار “اعرف حقك واطمن” تستهدف المصريين المغادرين للعمل والمقيمين بالمملكة لتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم.”
تابعت : وبعدها زيارة إلى دولة الإمارات، نتج عنها تشكيل آلية عمل مشتركة بين وزارة الهجرة ووزارة الموارد البشرية والتوطين الإماراتية، التنسيق مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بالإمارات، لتيسير إجراءات حل كافة المشكلات والتدخل السريع إذا ما واجه المواطنون المصريون أي تحديات، بجانب لقاء المستثمرين المصريين هناك لتعريفهم بفرص الاستثمار في مصر، وخلال هذه الزيارة منح المؤتمر الدولي لصناع التنمية والسلام 2022، السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، جائزة التميز الخاصة تقديرًا لدورها في مجال دعم حقوق المصريين بالخارج، والعمل على تلبية طلباتهم واحتياجاتهم والتفاعل مع آرائهم وأفكارهم.
وفي زيارتها الثالثة لأبناء مصر بالخارج، انطلقت السفيرة سها جندي إلى ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، لجمع تبرعات لمستشفى 57357 حققت أكبر رقم تم جمعه بحوالي 600 ألف دولار، وكذلك عقد اجتماع مع 400 من أبناء الجالية المصرية، والاجتماع بـ 25 من أكبر رجال الاعمال المصريين الأمريكيين على مستوى العالم وتحفيزهم على الاستثمار في مصر، وتم اختيار الدكتورة مارينا نخلة سفيرة لوزارة الهجرة في ملف متحدي الإعاقة وذوي القدرات الخاصة، لتدريب الكوادر المخصصة في الأطراف الصناعية والتأهيلية لمتحدي الإعاقة.
وحرصت وزارة الهجرة على استكمال جهود المبادرة الرئاسية “إحياء الجذور”، لدعم أواصر التعاون مع الجاليات التي عاشت على أرض مصر، فجاء الاجتماع الوزاري السابع لوزراء الهجرة من مصر وقبرص واليونان لتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والسياحية والثقافية بينهم، ولقاء الجالية اليونانية والقبرصية في الإسكندرية مؤخرا، وكذالك الاجتماع مع أبناء الجالية الأرمينية من المستثمرين من ذوي الأصول المصرية، خلال زيارة ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ودعوة المستثمرين ودعوتهم لزيارة مصر لتفقد الفرص الاستثمارية.











