ارتفاع في الإصابات يتزامن مع انتشار متحور EG.5، الذي تم رصده في رصد في 50 دولة منها #الكويت، وسط جهود عالمية، لتكثيف حملات التطعيم لمواجهة انتشار #كورونا.
ووفقا لبيان صادر عن منظمة الصحة العالمية، فإن المتغير الجديد أظهر زيادة في الانتشار وخصائص عالية للهروب من المناعة، “لكن لم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في شدة المرض حتى الآن”.
ورفعت منظمة الصحة تصنيف EG.5 وخطوطه الفرعية من “متغير تحت المراقبة” إلى “متغير موضع اهتمام”، وهو التصنيف الذي يشترك فيه مع طفرة BA.2.75، التي لم تنتشر، ومع XBB.1.5 أيضا. كما قدرت المخاطر الصحية العامة الحالية من جميع هذه المتغيرات، بما في ذلك EG.5، بأنها “منخفضة”.
وقالت المنظمة، إن السلالة الجديدة استحوذت على نسبة 17.4% من عينات الاختبارات حول العالم، بزيادة قدرها 7.6% عن الشهر الماضي.
وذكرت أن نتيجة العينات التي تم فحصها للمتغير EG.5.1، جاءت بنسبة 88%، مشيرة إلى أن المتحور وصل إلى نحو 51 دولة، وقد تم اعتباره “المتغير الأكثر شيوعا في العالم الآن”.
من جانبها، قدرت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا، أن EG.5 ومتغيراته الفرعية تمثل 14.6% من الإصابات مع بداية أغسطس الجاري في المملكة المتحدة.
بدوره، أشار المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، إلى أن المتحور الجديد له صفات الفيروس الأساسي، يتغير باستمرار وله القدرة على تراكم الطفرات جينيا بمرور الوقت.
وبحسب المركز، فإن عدد حالات دخول المستشفيات في الولايات المتحدة جراء الإصابة بعدوى كورونا، ارتفع بنسبة 40% عن أدنى مستوياته في يونيو. في المقابل، وصلت حالات دخول المستشفى في إنجلترا إلى نسبة 76% من 21 يوليو إلى 4 أغسطس الجاري.
وشهد الأسبوع الماضي 10 آلاف و320 حالة دخول للفيروس في الولايات المتحدة، مقارنة بـ150 ألفا و674 في ذروة الموجة الثالثة في يناير 2022.
وفي الصين، شكلت سلالة EG.5 ومتغيراتها الفرعية 24.7% من الإصابات بفيروس كورونا في الأسبوع الثالث من شهر يونيو، و45% في يوليو، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
كما أنه يمثل 17.3% من الإصابات في الولايات المتحدة في بداية شهر أغسطس.
من ناحيتها، رصدت وزارة الصحة الكويتية المتحور EG.5، والذي يعد أحد المتحورات الفرعية للمتحور الجديد EG.5، مشيرة إلى أنه أمر متوقع ولا يدعو للقلق ورصد في 50 دولة حول العالم.
وأعلنت الصحة الكويتية أنه لا يوجد دليل على أن المتحور الجديد EG.5 أكثر خطورة من المتحورات الأخرى، التي تم رصدها من قبل، إلا أنه لوحظ سرعة انتشاره في بعض المناطق حول العالم.