أدى استحواذ الإمارات على موانئ تنزانيا يثير غضب شعبين في البلاد، رفضا للصفقة بين الحكومة وشركة موانئ دبي العالمية لإدارة مرافئ البلاد.
وتمهد الصفقة الطريق للشركة الإماراتية لإدارة كل موانئ تنزانيا بالتشاور مع الحكومة. وصادق برلمان دار السلام عليها في يونيو، كما تقول الوكالة.
واعتبر منتقدو الصفقة أنها تهدد السيادة التنزانية. في المقابل، دافعت الحكومة عنها، مؤكدة أنها ستحسن الفاعلية وتخفض التكاليف وترفع الإيرادات.
وانتقد حزب المعارض البارز فريمان مبووي الصفقة التي تمنح “موانئ دبي العالمية” الحقوق الحصرية للتفاوض مع الحكومة خلال مهلة تصل الى 12 شهرا، بشأن الطريقة الأمثل لإدارة المرافئ الثمانين في البلاد.
ومن أجل امتصاص الغضب الشعبي افرجت السلطات في تنزانيا، عن ثلاثة أشخاص بينهم نائب سابق، اعتقلوا بعد انتقادهم صفقة مع شركة موانئ دبي العالمية لإدارة مرافئ تنزانيا.
وفي وقت سابق اعتقلت السلطات الأمنية النائب والدبلوماسي السابق ويليبرود سلا وناشطان آخران في نهاية الأسبوع، بعدما انتقدوا صفقة وقعتها الرئيسة سامية صولوحو حسن مع شركة موانئ دبي العالمية.