تواصلت أعمال العنف في الإكوادور عشية الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية، مع إعلان مرشح تعرضه لإطلاق نار وتأكيد رئيس بلدية نجاته من محاولة اغتيال.
وأكد المرشح اليميني أوتو سونينهولزنر عبر منصة إكس (تويتر سابقًا)، اليوم السبت 19 أغسطس، أن أعيرة نارية أطلقت على مقربة منه ولم تصبه بأذى.
وأضاف نائب الرئيس السابق (2018-2020) “لقد تعرضنا للتو لإطلاق نار قرب المكان الذي تناولت فيه الإفطار مع عائلتي” في مدينة غواياكيل الساحلية (جنوب غرب).
ولم يوضح فريق حملته للصحفيين ما إذا كان إطلاق النار قد استهدفه بشكل مباشر.
من جهتها، قالت الشرطة إنها كانت تنفذ “مطاردة” في المنطقة بعد عملية سطو على متجر.
جاء إعلان سونينهولزنر فيما أكد رئيس بلدية مقرب من الرئيس الاشتراكي السابق رافاييل كوريا السبت أنه كان ضحية محاولة اغتيال خرج منها سالمًا.
وقال فرانسيكو تاماريز رئيس بلدية مدينة لاليبرتاد الساحلية القريبة من العاصمة الاقتصادية غواياكيل، عبر منصة إكس “لقد حاولوا قتلي قبل 40 دقيقة، هناك أكثر من ثمانية شهود”.
ثم أوضح تاماريز عبر فيسبوك أنه عند عودته من زيارة إلى غواياكيل، قرابة منتصف ليل الجمعة، استُهدفت شاحنته المدرعة من شخصين يرتديان ملابس مدنية ترجلا من سيارة للشرطة.
وقال في فيديو ظهر فيه مرتديا سترة واقية من الرصاص، “خلال بضع ثوان، بدآ إطلاق بالرصاص على المركبة… بدآ إطلاق النار علينا”.
وشهدت حملة الانتخابات الرئاسية في الإكوادور اغتيال المرشح الوسطي فرناندو فيلافيسينسيو في 9 أغسطس، في ظل أعمال عنف غير مسبوقة مرتبطة بتجارة المخدرات.
وتسببت معارك في السجون في مقتل أكثر من 430 نزيلًا منذ عام 2021. وفي عام 2022، شهدت البلاد معدلًا قياسيًا بلغ 26 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة.
بالإضافة إلى فيلافيسينسيو، اغتيل أثناء الحملة رئيس بلدية ومرشح برلماني ومسؤول محلي.
كما أعلن المرشح الرئاسي اليميني دانييل نوبوا الخميس تعرضه لهجوم بالرصاص، في حين نفت السلطات أن يكون هو المستهدف.