تلقى الرئيس الأوكراني صدمة كبيرة، عن الأوضاع داخل مراكز نتجنيد الشباب والمقاتلين في #أوكرانيا، لدعم القوات الأوكرانية في مواجهة #روسيا.
وأعلنت النيابة الأوكرانية أنه تم دهم أكثر من 200 مركز للتجنيد العسكري من أجل القضاء على منظومة فساد تتيح للمجندين الفرار من الجيش.
وقالت النيابة الأوكرانية إن “قوات الأمن عثرت على منظومات فساد واسع النطاق في كل مناطق البلاد تقريبا، حاليا يتم تنفيذ أكثر من 200 عملية دهم بشكل متزامن”.
النيابة الأوكرانية أوضحت أن المحققين يشتبهون في تورط مسؤولين في مراكز التجنيد العسكرية، ومسؤولين عن الفحوص الطبية والاجتماعية في تسهيل تهرب الشباب من التجنيد.
وساعد مسؤولون أوكرانيون، مواطنين في الحصول على شهادات إعاقة أو ليتم الاعتراف بعجزهم عن الخدمة موقتا، مما سمح لهم بتأخير الخدمة العسكرية أو تجنبها مقابل دفع رشاوى.
وزارة الدفاع الأوكرانية قد بدأت تحث الشباب على تحديث بياناتهم في مراكز التجنيد التابعة للجيش، و”التغلب على خوفهم” في حملة تجنيد بدأت الخميس الماضي.
وتأتي الحملة في وقت تواجه فيه أوكرانيا تحديات صعبة فيما يتعلق بالتجنيد وهي تعيش مرحلة استنزاف صعبة في حربها مع روسيا الدائرة منذ نحو 18 شهرا.
وأعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي عن تعبئة عامة فبراير 2022، بعد اعلان روسيا الحرب على كييف، وأصبح جنود الاحتياط الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما في مرمى الاستدعاء.