أعلن الناشط المصري أحمد جمال زيادة، أن قوة أمنية اعتقلت والده جمال عبد الحميد زيادة من منطقة ناهيا بمحافظة الجيزة.
وكتب زيادة المقيم خارج مصر منذ خروجه من السجن، على منصة “أكس”: ظهر اليوم أبي جمال عبد الحميد زيادة في نيابة أمن الدولة”.
وأضاف زيادة “ووجهت النيابة لوالدي اتهامات في القضية رقم ٢٠٦٤ لسنة ٢٠٢٣ امن دولة عليا، إساءة استخدام وسائل التواصل، ونشر أخبار كاذبة، وانضمام لجماعة محظورة”.
وأوضح زيادة ان والده “لم يشارك طوال حياته في أي عمل حزبي، سياسي، جماعي، وأهل قرية ناهيا بالجيزة يشهدون جميعا على ذلك”.
وتابع قائلا “إذا كان الأمر متعلقا بعملي، فأنا لم أكن يوما إلا صحفيا مهنيا، كما أن القضية يجب أن تكون معي لا مع والدي، وخاصة أن النيابة وجهة لي نشر أخبار كاذبة من قبل ولم يستطع أحد إثبات هذا.
أضاف “أنا مؤمن بإن ما يحصل ما هو إلا قمع للعمل الصحفي لإنه استهداف غير أخلاقي لأهلي”.
وقال زيادة ، على “فيسبوك”: “والدي اتقبض عليه “اعتقل” من منطقة ناهيا البلد في الجيزة حالا من مجموعة ملكي، نرجو إن أي حد يقدر يساعد يكلمني، ونرجو كمان معرفة أن والدي عمره ما كان ليه علاقة بالسياسة وإن عمره ميستحملش “لا يتحمل” البهدلة”.
وكان قد أخلي سبيل الناشط المصري أحمد جمال زيادة في مارس 2019 بكفالة مالية، بعد نحو أربع سنوات من الحكم الصادر بحقه بالبراءة من محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، بعدما قضى 487 يوما بالحبس الاحتياطي في القضية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث جامعة الأزهر”.
وكانت قوات الأمن المصرية قد اعتقلته يوم 28 ديسمبر 2013 أثناء تغطيته الاشتباكات التي دارت بجامعة الأزهر، واحتجز بقسم ثاني مدينة نصر، ثم انتقل إلى معسكر السلام الذي قضي فيه أياما عدة، وبعدها رحل إلى سجن أبي زعبل ليمان 2، ووجهت له النيابة 12 تهمة، من بينها الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، والاعتداء على ضابط، وخرق قانون التظاهر، والتجمهر، وإتلاف وحرق ممتلكات عامة وخاصة، وغيرها من التهم.