نفى الجيش الوطني الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، صحة توغل بري للجيش التشادي في جنوب ليبيا.
كشفت المعارضة التشادية عن تدخل وحدة من الجيش التشادي إلى جنوب ليبيا، وتغول بنحو 17 كم من الحدود الليبية التشادية.
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري في تصريحات صحفية أدلى بها لوسائل إعلام محلية: “الجيش التشادي لم يُجرِ أي تدخل بري في ليبيا.. إنه يواجه المعارضة داخل أراضي بلاده بالقرب من وادي الطلح الذي يبعد 60 كيلومترا عن ليبيا”.
وأضاف المسماري: “جيش تشاد شن قصفا جويا داخل الأراضي الليبية، في عملية مطاردة بالطيران لبعض الآليات الهاربة من تشاد، ولم تتوغل أي قوات برية داخل أراضي ليبيا”.
وأوض المسماري : “نحن نتفهم حساسية ومتطلبات العملية القتالية لجيش تشاد.. إذا توغل جيش تشاد داخل الأراضي الليبية فسيكون ذلك لملاحقة المعارضة التشادية، لكننا نمنع أصلا دخول هذه الجماعات المطرودة”.
وأضاف : “المواقع الحدودية تحت المراقبة حاليا، ولا يوجد أي تهديد مباشر للأراضي الليبية من هذه المنطقة، فقد أرسلنا وحدات إلى الحدود مع تشاد، تحسبا لأي طارئ”.
ووفقا لما ذكرته المعارضة التشادبة تم رصد وحدة من الجيش العسكري التشادي في كوري 17، وهي منطقة تعدين تقع في الأراضي الليبية، على بعد 17 كم فقط من الحدود التشادية.
وعلى الفور، التقى جنرالات من الجيش التشادي بـ صدام حفتر بنجل قائد قوات الليبية خليفة حفتر.
وفي وقت سابق، قام صدام حفتر بقمع التشاديين بعنف في أحد أحياء مدينة مرام الليبية، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، بضوء اخضر من رئيس تشاد محمد إدريس ديبي .
وفقًا لعدة مصادر متطابقة من تشاد وان، كان الجيش الليبي قد قصف مواقع جماعة مجلس القيادة العسكرية لإنقاذ الجمهورية المتمردة.
ربما يكون هذا الاجتماع بين جنرلات في ليبيا وتشاد بمثابة مقدمة لعملية مشتركة ضد الجماعات المتمردة.