أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها ، عن مقتل ضابط شرطة خلال تبادل لإطلاق النيران مع أحد العناصر الجنائية على الطريق الدولي «مرسى علم/إدفو» بمحافظة أسوان.
وبينما نفى البيان الهجوم على أحد الكمائن الشُرطية المتواجدة في المنطقة، أكد مصدر مطلع على عمليات التنقيب عن الذهب في منطقة جبال البرانية، التي وقع فيها الحادث، الاثنين الماضي، أن الهجوم كان مرتبًا له من قِبل العصابات التي تعمل في حماية منقبي الذهب غير الشرعيين، بعد أن ضيقت وزارة الداخلية الحصار عليها داخل المناطق الجبلية، لافتًا إلى أن الهجوم استهدف قوة الشرطة المختصة بالمرور على الكمائن ومتابعة عملها.
وتابعت مصادر محلية أن تلك العصابات برزت بشكل كبير داخل المدن وبالأخص مدينتي كوم أمبو وإدفو، وأنها تخطف المدنيين تحت تهديد السلاح، بالإضافة لظهورهم وهم يحملون أسلحة ثقيلة بشكل متكرر.
ونشرت مواقع محلية، اليوم، جنازة ضحية الهجوم، النقيب محمد كيلاني، والتي شُيعت في محافظة الغربية، مشيرة إلى أنه قُتل خلال «تأدية مهام عمله بمحافظة أسوان» ويعمل «معاون مباحث مركز إدفو».