حذر جهاز الأمن الإسرائيلي “الشاباك”، حكومة بنيامين نتنياهو من مواجهات خطيرة مع دروز الجولان، في ظل أزمة العلاقات بين الدولة والطائفة الدرزية تتمحور حول عدة مواضيع هامة، منها مشروع التوربينات قرب البلدات الدرزية.
وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إن أزمة العلاقات بين الدولة والطائفة الدرزية تتمحور حول عدة مواضيع هامة، منها مشروع التوربينات قرب البلدات الدرزية في هضبة الجولان، وتفشي الجريمة واستفحالها في البلدات الدرزية.
وكان آخر الجرائم مذبحة قرية أبو سنان، إضافة إلى مشكلة التوسع السكني التي تعاني منها البلدات الدرزية، وكذلك قانون القومية، الذي وضع الطائفة الدرزية خارج المستوى الأول في الدولة.
ونقلت الصحيفة عن كبار المسؤولين الإسرائيليين في الأجهزة الأمنية، أن الخلاف حول التوربينات قد يكون شرارةً لانفجارٍ واسع النطاق، قد يصل إلى عدول أبناء الطائفة الدرزية عن الالتحاق والتجنيد في الجيش الإسرائيلي.
وكانت الحكومة الإسرائيلية وبتوجيهات من نتنياهو أوقفت قبل شهر، العمل بمشروع بناء التوربينات الهوائية في الجولان، بعد مواجهات مع متظاهرين من أبناء الطائفة الدرزية، احتجاجًا على المشروع المقام على أراضيهم.
كما ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، أن الحكومة الإسرائيلية قررت استئناف العمل بمشروع التوربينات الهوائية، في مرحلة أولية تعتبرها الحكومة بعيدة عن أراضي القرى الدرزية في الجولان.