اعتقلت طهران، المطرب الأحوازي #مهدی_یراحی، بسبب أغانية الداعمة للاحتجاجات في #إيران، بزعم عد نشر “أغنية غير قانونية مخلة بأخلاق المجتمع الإسلامي وعاداته”.
ونشر مهدي يراحي، اغنية بعنوان ” روسریتو” قام بإهدائها إلى المراة الإيرانية الثائرة ضد قمع النظام الديني في طهران، وهو ما اعتبرته السلطة القضائية استهداف للمجتمع الإسلامي في إيران.
وكتب مهدي يراحي في بداية أغنية ” روسریتو” : “إهداء إلى النساء الحرات في أرضي اللاتي يتألقن بشجاعة في الخطوط الأمامية للثورة.. حركة المرأة والحياة والحرية.”.
أثارت هذه الأغنية رد فعل مستخدمي الشبكات الاجتماعية وأصبح اسم هذا العمل هاشتاج على شبكة التواصل الاجتماعي.
وقد غنى المتظاهرون والطلاب أغاني مهدي يراحي الاحتجاجية خلال الاحتجاجات المختلفة في إيران والأحواز مسقط رأسه، ضد سياسيات النظام الإيراني، تهديد البيئة في الأحواز.
في الحفل الذي أقيم في 22 مايو 2014 في طهران، عندما لم يتمكن مهدي من الحصول على تصريح إقامة حفل موسيقي في الأحواز، أخذ معه زجاجة مياه كارون الموحلة إلى المسرح وأعلن دعمه، اعتراضا على سياسات الحكومة الإيرانية بحق نهر كارون والذي يشهد عمليات بناء السودود والتلوث.
وأصدر مهدي يراحي أغنية “التربة” احتجاجا على عدم اهتمام السلطات واهتمامها بأزمة الغبار الناعم وتلوث الهواء في دولة الأحواز العربية المحتلة.
تم منع مهدي يراحي من العمل والتصوير من قبل السلطات الإيرانية منذ يناير 2017، بسبب ارتدائه زي العمال المعتقلين في الاحتجاجات العمالية في الأحواز 2017 وإطلاق الفيديو الموسيقي النقدي باري سانغ.
ثم رفعت السلطات الإيرانية الحظر عن مهدي يراحي عاد مرة أخرى في 2018، بعد إهداء أحد أعماله لضحايا احتجاجات نوفمبر 2018