بعد نحو 3 أسابيع من الاجتماع مع رئيس #تركيا رجب طيب #أردوغان، شن اتحاد علماء المسلمين – التابع لتنظيم الإخوان الدولي- هجوما على #السعودية بسبب حفلات ماجنة ، معتبرا ان أنه تحريض على الفسق والمجنون في #بلاد_الحرمين.
وقال تنظيم الإخوان “انتشرت في الآونة الأخيرة الحفلات الماجنة التي فيها ما يغضب الله، ومنها ما جد في إحدى الحفلات الماجنة ،وما صدر فيها من كلمات وتصرفات استفزازية جسيمة في حق الأمة ودينها ومقدساتها، وإساءة كبرى لعقيدتنا وللشعوب الإسلامية، ولكافة العلماء والهيئات العلمائية”.
وأضاف اتحاد الاخوان أن” النصوص الشرعية تدل بوضوح على أن المجاهرة بالكفر والمعاصي (أو المجاهرة بالمعاصي وبما يصادم العقيدة الإسلامية) شؤم ينذر بالخراب والدمار واستعجال غضب الله تعالى”.
وطالب تنظيم الاخوان “من أولى الأمر بصورة عامة، والمسئولين عن هذه الأنشطة بصورة خاصة إيقافها فورا والكف عنها، ومقاضاة من له علاقة بهذا التعدي الجسيم والتحقيق في العبارات والحركات المعادية المستفزة”.
وفي 8 أغسطس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اجتماعا مع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
وحضر اجتماع أردوغان، الذي استمر ساعتين، في المجمع الرئاسي بأنقرة، علي القره داغي، القيادي الإخواني راتب النابلسي، والقيادي الإخواني المصري، محمد الصغير، والقيادي الإخواني الليبي علي الصلابي، والقيادي الإخواني اليمني عبد المجيد الزنداني، والقيادي الإخواني السوري أسامة الرفاعي، والقيادي الإخواني المصري عمر عبد الكافي وآخرين.