حررت السلطات في الإكوادور 44 حارس وضباط الشرطة كانوا محتجزين لدى نزلاء سجن توري.
وبدأت أزمة احتجاز الرهائن بعد ظهر الأربعاء، بعد قرار نقل نزلاء من سجن في مقاطعة كوتوباكسي وسط الإكوادور.
وقالت الوكالة الوطنية للسجون في بيان، إنه “تم إبلاغ المواطنين بأنه بدءا من الساعة 18:00 (ت.غ -6) من الخميس 31 أغسطس تم احتجاز 7 من أفراد الشرطة و50 موظفا من هيئة أمن ومراقبة السجون (CSVP) في 6 مراكز احتجاز”.
وذكرت الوكالة أن “هذا الحدث يبدو أنه رد فعل من الجماعات الإجرامية على التدخلات الأمنية الأخيرة داخل سجون البلاد، حيث تتخذ السلطات بنشاط تدابير لاستعادة النظام فيها”.
وتأتي هذه الأزمة عقب انفجار سيارتين مفخختين في كيتو، يرى البعض أنهما كانا ردا على الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات لإصلاح نظام السجون في الإكوادور .
وأكد السلطات الإكوادور في أن 10 ضباط شرطة و34 حارساأصبحوا الآن أحرارا، منهم 30 رجلا و4 نساء.
وأضاف السلطات الإكوادور أنهم في صحة جيدة على ما يبدو، لكن يتم تقييم حالتهم للتأكد من ذلك.
ويظهر مقطع مصور تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، ضباط شرطة وضباطا إصلاحيين محتجزين يطلبون من الحكومة تأمين إطلاق سراحهم.
وتتسم سجون الإكوادور بالصراع على السلطة بين عصابات تهريب المخدرات.