اعتقلت السلطات الأمنية في #الجزائر، الشرطي السابق عادل عبد المالك، منذ اختطافه السبت 19 أغسطس 2023 من مقر الدرك الوطني بولاية تبسة من من طرف مجموعة تابعة للمخابرات الجزائرية، وفقا لشقيقه الكاتب والحقوقي الجزائري أنور مالك.
بعد مراسلة الفريق العامل المكلف بالاختفاء القسري في الأمم المتحدة للحكومة الجزائرية بخصوص اختطاف
وقال أنور مالك، في تغردية له على منصة “إكس”: عد مراسلة الفريق العامل المكلف بالاختفاء القسري في الأمم المتحدة للحكومة الجزائرية وصلتني معلومات عن مخطط تطبخه المخابرات الجزائرية من أجل تضليل الهيئة الأممية..لا جديد رسميا لحد الساعة عن القضية في يومها الرابع عشر في انتظار طبخة السلطات للرد المراسلة الأممية”.
قال الكاتب والحقوقي الجزائري “نحن بصدد خطوات أخرى والذهاب إلى أبعد حدودها مع الدول والهيئات الدولية ولن نتوقف إلا باسترجاع الحقوق ومحاسبة الجناة ووضع حد لهذه الممارسات غير القانونية بحق الجزائريين”.
وأضاف مالك أن عادل دركي “شرطي” برتبة مساعد تم شطبه تعسفا مع شقيقه الدركي أيضا بقرار كيدي أصدره الجنرال أولحاج في مايو 2022 بتهمة لا أساس قانوني لها وتتعلق بنشاطاتي الإعلامية والحقوقية.
وبعد ذلك أختطف مساء السبت 19 أغسطس 2023 من مقر الدرك الوطني بولاية تبسة من طرف مجموعة تابعة للمخابرات الجزائرية حسب مصادر متطابقة..
وحمل الكاتب والحقوقي الجزائري السلطات الجزائرية كلا من بصفته عبدالمجيد تبون بصفته رئيس الجمهورية ووزير الدفاع الوطني، وسعيد شنقريحة بصفته رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، وعلى يحيى أولحاج لشخصه وصفته قائد الدرك الوطني، وكحال جمال بصفته مدير الأمن الداخل، و” زير بشير” لشخصه وصفته قائد جهوي للدرك الوطني، وقائد مجموعة الدرك الوطني في تبسة وغيره ممن لهم علاقة مباشرة باعتقاله واخفائه، مسؤولية حياته وسلامته الجسدية وأي ضرر قد يتعرض له.
كما ناشد كل المنظمات الدولية بتصعيد الضغط على السلطات الجزائرية للكشف عن مصيره ومصير كل المفقودين ومحاسبة الخاطفين على جريمتهم المنافية للقوانين المعمول بها.