أصدر القطب القضائي في #تونس لمكافحة الإرهاب، اليوم الأربعاء، أمر إيداع بالسجن ضد رئيس حزب النهضة بالنيابة منذر الونيسي الذي اعتُقل، مطلع سبتمبر الجاري، على خلفية تسجيلات مسرّبة على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب حزبه.
ويتولّى “الونيسي” رئاسة حركة النهضة منذ توقيف زعيمها راشد الغنوشي، أبريل الفائت، وهو أبرز المعارضين للرئيس قيس سعيّد، واعتُقل من قبل عناصر من الشرطة، في 5 سبتمبر، قبل إحالة قضيته إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
وقال عبد الفتاح التاغوتي المسؤول في حزب النهضة إن قاضي التحقيق في هذا القطب قرر، الأربعاء، إصدار مذكرة إيداع بحق “الونيسي” دون الاستماع إليه، ودون توجيه أي اتهام له حتى الآن.
وفي التسجيلات المسرَّبة على شبكات التواصل الاجتماعي، يظهر تصريح منسوب للونيسي يذكر فيه لقاءه مع رجال أعمال يين نافذين، فضلاً عن التحدث عن انتهاكات مالية ارتكبها أحد المسؤولين في حزب النهضة.
ولم يعلّق القضاء التونسي على أسباب اعتقال “الونيسي” تحديدًا، لكن قضية التسجيلات ذاتها أدت إلى توقيف مسؤولين آخرين في حزب النهضة، بمن فيهم رئيس مجلس الشورى عبد الكريم الهاروني.