أثار الاعلان عن إقامة مهرجان خاص بالسجائر الإلكترونية في مصر غضب مجلس النواب، مطالبا الححكومة بوقف مثل هذه المهرجات نظرا لانها تشجع على التدخين.
تقدمت النائبة سميرة الجزار؛ عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بسؤال برلماني موجه لكل من: مصطفى مدبولي؛ رئيس مجلس الوزراء، وخالد عبد الغفار؛ وزير الصحة والسكانن وأحمد سمير؛ وزير التجارة والصناعة، وأشرف صبحي؛ وزير الشباب والرياضة، وهشام آمنة؛ وزير التنمية المحلية بشأن المهرجان الشهرى للفيب ” السجائر الالكترونية”.
أوضحت الجزار أن إقامة مهرجان خاص بالسجائر الإلكترونية أمر غير قانون، وغير مقبول وغير لائق إقامته بحديقة عامة. خاصة أن حديقة الطفل من الحدائق التي خصصتها محكمة الأسرة لتنفيذ أحكام حق رؤية الأطفال للوالدين المنفصلين.
وأضافت عضو مجلس النواب أن الزيوت المستخدمة في الفيب يتم انتاجها في أماكن غير معلومة المصدر وبالتالي لا توجد رقابة على محتويات الزيوت والسوائل ولا يتم فحص الأجهزة المستخدمة ولا قياس حجم الضرر الذي تسببه السجائر الإلكترونية التي انتشرت كبديل أرخص للسجائر .
وتوجهت الجزار للحكومة بعدة أسئلة: طبقًا للاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ فإن الدعاية والرعاية والاعلان ممنوعين في مصر بحكم القانون فكيف تم إصدار تصريح لمهرجان تسويق السجائر الإلكترونية؟ ومن الذي أصدر هذا التصريح المخالف للقانون؟
وأضافت عضو مجلس النواب أين رقابة وزارة الصحة على صحة المصريين وما يحدث على أرض مصر من دعاية للسجائر الإلكترونية؟؟ وأين رقابة وزارة التجارة والصناعة والتنمية المحلية على الزيوت المصنعة للسجائر الإلكترونية؟ وأين دور وزارة الشباب والرياضة في رعاية الشباب ومنع الإعلانات والمهرجانات الخاصة بكل ما يضر صحة المصريين خاصة الأطفال والشباب؟
وتابعت الجزار متسائلة أين دور جهاز حماية المستهلك في تحليل مكونات السجائر الإلكترونية وأين صندوق مكافحة الإدمان في حماية المواطنين والمطالبة بمنع المهرجانات وتسويق السجائر والسجائر الألكترونية ومايماثلها؟ أين وزارة التنمية المحلية والمجلس القومي للأمومة والطفولة وكيف يمكن السماح بإقامة مهرجان لتسويق الفيب بحديقة الطفل؟
وأكدت عضو مجلس النواب أن مايحدث سقطة كبيرة من الحكومة المصرية مطالبة بإيقاف مثل هذه المهرجانات وفتح تحقيق لمعرفة المسؤولين عن هذه المخالفة.