هز انفجاران قويان منازل في وسط السويد، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل وإلحاق أضرار بالمباني، ضمن اشتباكات مع عصابتين، إحداهما يقودها مواطن سويدي تركي مزدوج الجنسية يعيش في #تركيا، والأخرى يقودها ملازمه السابق، تتقاتلان على المخدرات والأسلحة.
وفي وقت متأخر من يوم الاثنين، وقع انفجار في هاسيلبي، إحدى ضواحي العاصمة ستوكهولم.
وفي الساعات الأولى من يوم الثلاثاء، أدى انفجار في لينكوبنج، على بعد حوالي 175 كيلومترًا (110 ميلًا) إلى الجنوب الغربي، إلى تمزيق واجهة مبنى مكون من ثلاثة طوابق.
ومن غير المعروف ما إذا كانت الانفجارات متصلة أم لا. وتقول الإذاعة السويدية إن أحد الانفجارات مرتبط بالخلاف المستمر بين العصابات الإجرامية، وهي مشكلة متنامية في السويد.
وأصبحت الخلافات بين العصابات الإجرامية مشكلةً متنامية في السويد مع إطلاق النار من السيارات المارة والتفجيرات.
وأشارت التقارير إلى أن عصابتين، إحداهما يقودها مواطن سويدي تركي مزدوج الجنسية يعيش في تركيا، والأخرى يقودها ملازمه السابق، تتقاتلان على المخدرات والأسلحة.
وحتى الآن هذا العام، وقع 261 حادث إطلاق نار، أسفر عن مقتل 36 شخصًا وإصابة 73 آخرين.