أعرب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن ثقته بأن سلفه جايير بولسونارو هو العقل المدبر للهجوم على قصر الرئاسة والبرلمان في يناير/كانون الثاني الماضي، مضيفا أنه كان يسعى إلى تنفيذ “انقلاب”.
وأوضح دا سيلفا (77 عاما) -في مقابلة مع قناة محلية- “أدرك اليوم وأقولها بصوت عال هذا المواطن (بولسونارو) خطط لانقلاب”.
وردا على سؤال عن دور الرئيس السابق في هذه الأحداث، قال دا سيلفا “أنا على ثقة بأن بولسونارو شارك بنشاط في ذلك ويستمر بمحاولته”. مضيفا “أرادوا إثارة هذه الفوضى لكنهم أدركوا أنهم عاجزون عن ذلك بسبب الانتشار الكثيف للشرطة والناس”.
وقال محامو بولسونارو إنه تقدم بطلب لتمديد تأشيرته في الولايات المتحدة 6 أشهر. نافيا أن تكون له أي علاقة بالهجوم على المباني الرسمية بالعاصمة برازيليا.
والشهر الماضي، اقتحم المئات من أنصار بولسونارو القصر الرئاسي ومبنى الكونغرس وساحة المحكمة الفدرالية العليا في العاصمة، مطالبين الجيش بالتدخل لعزل الرئيس دا سيلفا.