أعرب الممثل الخاص للأمين العام لـ الأمم المتحدة لدى ليبيا عبدالله باتيلي ، عن قلقه إزاء المبادرات أحادية الجانب من قبل الأطراف والمؤسسات الليبية بشأن إعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة، مشيرا إلى أنها تعطي نتائج عكسية وتعمق الانقسام وتعرقل جهود الإعمار.
وحث باتيلي ، في بيان عبر موقع الأمم المتحدة، قادة ليبيا على الترفع عن انقسامهم والاجتماع معا للاتفاق على استجابة موحدة لاحتياجات إعادة الإعمار، مؤكدا أن تأثير دانيال إنما هو تذكير بضرورة تسريع المفاوضات بشأن كسر الجمود السياسي.
وتطلع المبعوث الأممي، إلى استلام مشاريع القوانين الانتخابية المنقحة، وتيسير حوار عاجل بين الأطراف الرئيسية في البلاد للتوصل إلى تسوية سياسية بشأن جميع القضايا الخلافية، والاتفاق على مسار يفضي إلى الانتخابات تلبية لتطلعات الشعب.
ونقل الممثل الأممي الخاص عمن التقاهم من الشعب الليبي الاعراب عن “مخاوف إزاء تقديرات التكلفة التعسفية، ومبادرات إعادة الإعمار أحادية الجانب التي أعلن عنها دون شفافية ومن دون تأييد جميع السلطات المعنية وأصحاب الشأن”.
وأضاف البيان “تناشد البعثة جميع السلطات الوطنية والمحلية الليبية المعنية، وشركاء ليبيا الدوليين، إلى تيسير الاتفاق على آلية وطنية ليبية موحدة ومنسقة تقود جهود التعافي وإعادة الإعمار وضمان الشفافية والمساءلة، على أساس تقييم موضوعي للوضع والاحتياجات على الأرض. ويظهر مثال اللجنة المالية العليا أن القادة الليبيين والمؤسسات الوطنية بإمكانهم أن يتوحدوا من أجل اتخاذ قرارات مهمة، ومعالجة قضايا ذات أهمية وطنية، بما في ذلك من خلال المنصات القائمة”.
ونقل البيان عن الممثل الخاص للأمين العام “حض قادة ليبيا على الترفع عن انقساماتهم والاجتماع معا للاتفاق على استجابة موحدة لاحتياجات إعادة الإعمار”، مؤكدا أن “تأثير العاصفة دانيال إنما هو تذكير بضرورة تسريع المفاوضات بشأن كسر الجمود السياسي”.
وأردف “عليه، يتطلع الممثل الخاص للأمين العام إلى استلام مشاريع القوانين الانتخابية المنقحة، وتيسير حوار عاجل بين الأطراف الرئيسية في ليبيا للتوصل إلى تسوية سياسية بشأن جميع القضايا الخلافية، والاتفاق على مسار يفضي إلى الانتخابات تلبية لتطلعات الشعب الليبي”.