أعلن المعارض البارز رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات، عن تقدمه بـ 13 مطلب من أجل ضمان نزاهلة الانتخابات الرئاسية، مشدد على أنه لم يفقد الأمل في انتخابات نزيهة وفرص متكافئة للجميع.
وقال السادات “وما نراه الآن منذ البدايات وحتى الحملات الانتخابية والحشد يوم الانتخابات، فإننا نتحدث على انتخابات انتهت وحسمت نتائجها، لكننا لا نريد أن نفقد الأمل”.
وأضاف السادات: “مازال لدينا فرصة إذا كانت هناك إرادة حقيقية لإجراء انتخابات نزيهة وفرص متكافئة للجميع، والوقت والفرص مازالت مواتية، ليس فقط للهيئة الوطنية للانتخابات، ولكن الدولة المصرية ممثلة في رئيس الدولة وحكومتها وأجهزتها، حتى لا تتأثر سمعة النظام ومستقبله فيما يخص المرحلة القادمة بما فيها من تحديات ومشاكل تحتاج لشرعية حقيقية”.
وأوضح رئيس حزب الإصلاح والتنمية: “لا نريد أن نصل لليأس وسوف نستمر في المتابعة، لدينا ٣ مرشحين مع أحمد الطنطاوي وفريد زهران وجميلة إسماعيل، حتى إذا تتطلب الأمر الحديث مرة أخرى حول الانتهاكات”.
وأكد السادات أن الحركة المدنية سوف تستمر في المتابعة وسوف تتخذ الحركة المدنية موقفا واضحا وقت انتهاء التقديم ووصول مرشحها للعتبة الانتخابية.