قالت السفيرة الإسرائيلية لدى تركيا إيريت ليليان، إن من السابق لأوانه الحديث عن عروض وساطة بين إسرائيل وحركة حماس، مشيرة إلى أن الهجمات تظهر أنه لا ينبغي أن يكون لحماس أي وجود في تركيا أو في أي مكان آخر.
وشنت حماس السبت هجوما على إسرائيل التي تعهدت “بانتقام ساحق” ردا على ذلك، قتل خلاله مئات الفلسطينيين والإسرائيليين، فيما وصفتها إسرائيل بإنها حرب.
وقالت “ليليان” في إفادة صحفية عبر الإنترنت إن أولوية إسرائيل هي الرد على الهجوم. وجاء تصريح السفيرة الإسرائيلية بعد أن أعلنت تركيا أنها على اتصال بجميع الأطراف وعلى استعداد لوقف التصعيد.
وأردفت قولها “تأتي الوساطة في وقت مختلف. الآن نحن، للأسف، نحصي القتلى ونحاول معالجة الجرحى، ولا نعرف حتى عدد المواطنين المخطوفين.
وتابعت “نريد عودة جميع المخطوفين إلى ديارهم ونريد عودة الهدوء والسكينة إلى إسرائيل والمنطقة… بعد ذلك يمكننا الحديث عن وساطة ومن سيقومون بأدوار في هذه الوساطة”.
ويأتي الصراع في وقت تستضيف فيه تركيا، التي دعمت الفلسطينيين فيما مضى، أعضاء في حماس وتدعم حل الدولتين وتعمل على إصلاح العلاقات مع إسرائيل بعد سنوات من الخصومة، فيما “لا تعتبر أنقرة حماس جماعة إرهابية”.