عرضت القناة الـ12 الإسرائيلية شهادة بعض الجنود بشأن المروحية التي أسقطتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خلال عملية طوفان الأقصى التي بدأتها ضد جيش الاحتلال يوم السبت الماضي.
ووفقا للقناة؛ فإن القوة المهمة الأولى التي دخلت منطقة بئيري كانت عبارة عن سريتين من المظليين وصلتا في مروحيتين من منطقة “النبي موسى”، وقد أصيبت إحداهما بصاروخ مضاد للدبابات بعد نزول آخر جندي منها.
وقالت القناة إن الطيارين تمكنوا من القفز بدون أن يتعرضوا لأذى في حين تم قتل من أطلق الصاروخ.
وقال أحد الجنود وهو يقف إلى جوار آلية عسكرية محترقة إنهم لم يكونوا يعرفون إلى أين هم ذاهبون وعندما وصلوا وجدوا سيارتي جيب محروقتين وحاولوا معرفة ما إذا كان أحد من زملائهم على قيد الحياة لكنهم لم يجدوا وعندئذ عرفوا إلى أين يتم الزج بهم.
كما قال أحد ضيوف القناة إن عملية إسقاط المروحية تتسم بالشجاعة والإقدام والحرفية العالية لأن هذه الطائرة كانت تنقل الجنود ليبحثوا عن مقاتلي المقاومة في منطقة غلاف غزة.
وأضاف أن الطائرة تلقت طلقات من مدفع رشاش قبل أن تحط على الأرض فأصيب أحد محركاتها لكن الطيار تمكن من إنزال الجنود الـ50 الذين كانوا على متنها بسلام قبل أن تبدأ المحركات بالاشتعال.
وبعد نزول الطيار من المروحية تم استهدافها بقذائف هاون ما أدى لإصابته لكنهم تمكنوا من إنقاذه وإبعاده عن المكان.